أحد أبرز الوجوه المصرية الضاربة في الدراما السورية للعام الثاني على التوالي، فمن علاقات خاصة مع رشا شربتجي إلى مدرسة الحب مع صفوان نعمو، مع كثير من التفاصيل حول موافقته على العمل، فضلا عن الخوض في ملف خاص به يمتاز به عن كل الفنانين وذلك حين تكون زوجته هي مديرة أعماله.

. فكيف يتعامل معها وكيف يعوضها عن تعبها؟؟.

إنه الممثل المصري أحمد زاهر الذي حل ضيفاً على "الفن" في الحوار الآتي.


إنتهيت من تصوير ثلاثية ( ألف صرخة ألم ) في مسلسل مدرسة الحب..كيف رأيت التجربة في هذا المسلسل النوعي؟

كانت تجربة جديدة وقوية وناجحة، براغم صعوبة التصوير في مسلسل كهذا وقسوتها نفسيا، لكن كل شيء تم على ما يرام وتم تنفيذ التصوير بإحتراف عالٍ بتعاون من الجميع وأنا سعيد جدا لتواجدي في هذا المسلسل.

كيف تم الاتفاق بينك وبين القائمين على المسلسل لتشارك فيه؟

بصراحة كان للسيناريو الذي كتبته نور شيشكلي التي سبق لي التعاون معها في مسلسل علاقات خاصة للمخرجة رشا شربتجي دور كبير في مشاركتي إذ وجدت أمامي نصا قويا ومصاغا بطريقة احترافية، ما جعلني لا أتردد في المشاركة والموافقة فورا.
أضف إلى ذلك أن المنتج أمير نعمو صاحب شركة بلاك تو أخبرني بتواجد نجوم كبار عربيا مثل القيصر كاظم الساهر فلم يعد هناك مجال للتفكير مرتين قبل الموافقة.



ومع المخرج والممثلين كيف كانت الأمور؟

كانت عالية جدا فالمخرج صفوان نعمو قدير جدا واستطاع قيادة الكاميرا باحترافية عالية وسعدت جدا للعمل معه وكذلك لتواجد نجوم كبار في الدراما السورية مثل ديمة بياعة التي تألقت كالعادة، وسائر الممثلين كانوا على الموعد وتألقوا وخرجت الثلاثية بجودة عالية ستسعد الجمهور في وقت العرض.

قلت إن التصوير كان صعبا .. ماذا تقصد؟

نوعية المسلسل صعبة جدا ومن الأعمال التي تحتاج لذهن عال جدا، لكني تأقلمت مع الوضع منذ اليوم الأول وتم تمرير كل شيء كما يرام والجميع راضون عن ذلك.



ماذا عن شخصيتك في الثلاثية؟

في الثلاثية ألعب دور مهندس اسمه يوسف ويكون متمتعا بحياة مستقرة إلى أن يتعرف على مهندسة أخرى في الشركة فتقع أحداث دراماتيكية، دعنا لا نتحدث في التفاصيل كي لا نحرق عنصر التشويق لدى الجمهور.

هناك مشهد حادث في المسلسل أشاع البعض أنه لحادث حقيقي.. ماذا عنه؟

هذا مشهد في المسلسل مكتوب في النص وتم تصويره إذ أقع في حادث وتكون معي زوجتي، ويتم إسعافنا إلى المستشفى لكن هناك من يستغل ظرفا تصويريا كهذا ويشيع بأن حادثا حقيقا قد وقع، لكني والحمد لله نفيت ذلك وأوضحت للجمهور بأنني بألف خير وأن الحادث غير حقيقي وتمت الأمور على ما يرام.



وماذا عن مشاريعك المقبلة في مصر؟

بعد أن أغادر بيروت وأصل إلى مصر سيكون لي جلسة مع القائمين على مسلسل مصري من ستين حلقة تفاهمت معهم شفيها على الخطوط العريضة، لكن التفاصيل ما زالت بالانتظار، وسيكون الأسبوع المقبل حاسما في مسألة مشاركتي فيه، ولن أتحدث عنه الآن حيث يتوجب أن تتم الموافقة حتى أعلن عنه بشكل رسمي.

وغير ذلك من أعمال؟

هناك الكثير من العروض لشهر رمضان من العام المقبل لكني أفضل أن أنتظر الدور القوي والشخصية المحورية والرئيسية والمؤثرة حتى أعمل، وحتى الآن كل العروض التي وصلت إلي لا تلبي الطموح لذا ما زلت في طور الانتظار.



تمتاز عن غيرك من الممثلين العرب بأن مديرة أعمالك هي زوجتك.. ما الذي يؤديه هذا الأمر؟

يؤدي الكثير من المنافع أبرزها أنني وزوجتي لا نفترق ونكون مع بعضنا في كل حين بعكس الآخرين الذين يتذمرون من الغياب والشوق للزوجة والبيت عندما يكونون في التصوير أو في سفر، والحمد لله أنا في غنى عن ذلك حيث تستقر حياتنا بشكل مستمر بفضل التواجد معا في أجواء العمل والتصوير.

وكيف تتعامل معها كمديرة أعمال؟

أتعامل معها كمديرة أعمال بشكل رسمي حيث ترتب مواعيدي وارتباطاتي بشكل احترافي، ولها مني التقدير لعملها، وبعد انتهاء كل مشروع أو كل يوم تصوير نعود زوجين ونخرج للفسحة والترويح عن النفس، فهي شريكتي في كل شيء وانا سعيد في ذلك.



والتعب الذي يصيبها ماذا عنه؟

العمل متعب ومجهد لي ولها معا لكن كل هذا يزول عندما ننظر إلى بعضنا على أننا مقيمين مع بعضنا البعض، لأن التعب كان سيكون أكبر ومضاعف مرات عدة لو كانت هي في البيت وأنا في السفر لأيام أو لأسابيع.

والتعويض لها عن التعب كيف يكون؟

أحاول تعويضها عن كل شيء، فبمجرد أن ننتهي من فصل ما أو عمل ما، نسافر في إجازة لعدة أيام إلى أي بلد، وأمنحها الحرية في الكثير من الأمور.

والراتب الشهري؟

أزيده لها في العادة بحكم التعب (مازحا).

ما أكثر هواية يحبها أحمد زاهر؟

الاسترخاء مع الطبيعة فهو أكثر شيء أحتاج إليه كهواية وضرورة في وقت واحد، وبخاصة حين أكون مع زوجتي في إجازة ما.