عثرت السلطات الكولومبية بالقرب من سواحل قرطاجنة على حطام سفينة، ورجحوا أن تكون محملة بالزمرد والعملات الفضية والذهبية والأحجار الكريمة، التي يقدر ثمنها بحوالى 10 مليار دول وأكثر.
وتبين أن السفينة الشراعية "San Jose" كانت قد غرقت منذ أكثر من 300 عاماً في البحر الكاريبي، بالقرب من مدينة قرطاجنة الساحلية.
السفينة تابعة لأسطول الملك فيليب الخامس عندما كان يحارب البريطانيين خلال حرب الخلافة الإسبانية عام 1708.
كما قامت الشركة الأميركية "سي سيرش أرمادا"، التي تتولى مهمة البحث عن الكنز منذ عام 1979 برفع دعوى قضائية على الحكومة الكولومبية.
وفي عام 2007 أصدرت المحكمة العليا في كولومبيا، حكماً لصالح الشركة الأميركية، يقضي بحصول الشركة على نصف ما يوجد على متنها مجرد العثور عليها.
غير أن لجنة التحكيم في القضايا المدنية، أكدت أن قرار المحكمة يشمل المواد التي لا يمكن تصنيفها ضمن التراث الثقافي والتاريخي والفني، ومن المحتمل أن يطال جميع المحتويات التي تحملها السفينة.