بعد سؤاله "ألا ترى أن فيلم "يا طير الطاير" تم إنجازه بالرغم من أنك ما زلت في بداية مشوارك وكان لا بد من أن تكون هناك قصص تحتاج إلى توثيق؟ قال الفنان محمد عساف "ربما هذا صحيح، ولكن الذي جعلني أقتنع بفكرة الفيلم هي القصة وكيفية تأثيرها بالناس، لنعد إلى مشاركتي في برنامج "أراب آيدول" وكيف كان الناس والصحافة والعالم يتحدثون عن قصتي وهي من أين خرج محمد، من المخيم، من المعاناة ويعيش ظروف الإنسان الفلسطيني الموجود في الأرض المحتلة ويعايش ويلات الاحتلال والحصار، أضف إلى ذلك، أن العالم حين ينظر إلى فلسطين، يراها بعين أن أحداثها تُختصر بإطلاق النار والقصف والضرب، ولم يدخل إلى تفاصيل الحياة الاجتماعية بين الناس، وكيف يفكرون.
ومنها مثلاً حلم محمد والمجموعة المحيطة به في صغرهم بأن يؤسسوا فرقة ويعزفوا في دار الأوبرا في القاهرة".
وتابع عساف، في مقابلة لجريدة الراي الكويتية "إنني سعيد جداً به وبطريقة سرد المخرج للموضوع وإن كان يحوي كماً من الخيال والدراما، ولكن من المهم أن يُحكى عن هذه القصة أمام الناس".