في حلقة أمس من برنامج "للنشر" إستضافت الإعلامية ريما كركي د.
أحمد شاهين الذي عرّفت عنه بأنه عالم فلكي يتنبّأ بوفاة المشاهير من السياسيين والفنانين والإعلاميين وكائن نصف فضائي تبعاً لأقواله، فقام بالتنبؤ بوفاة عدد من المشاهير خلال عام 2016 وهم: فيروز، الياس الرحباني، النائب سامي الجميل، يوري مرقّدي، الرئيس السابق إميل لحود، شادية وسهير البابلي ، خالد الصاوي، بوسي ونجلاء فتحي، عزت أبو عوف ومحمود حميدة والإعلامي وائل الإبراشي....كما ادّعى بتمكنه من استدعاء أرواح الموتى فإستدعى روح الرئيس الراحل صدام حسين والزعيم كمال جنبلاط وقرأ رسالتين منهما!!!!.
وعندما سألته ريما إذا ما كان بإمكانه معرفة قتلة الرئيس رفيق الحريري أخبرها أن فريق العمل طالبه بعدم ذكر الأسماء، في وقت سمح له فريق العمل نفسه بتحديد أسماء من تنبّأ بموتهم! ألا يعتبر هذا أمراً غير مقبول!!!
لا ننفي بأن ريما أبدت أكثر من مرة انزعاجاً مما يقوم به أو يتفوّه به هذا الرجل، وأظهرت أنها ترفض كلامه ولا تصدقه...إذاً لماذا استضفته في برنامجك؟ هل فرض عليك فرضاً أم تعمّدت ذلك لجلب الجمهور إلى متابعتك وتحققين سبقاً خصوصاً وأنك اختتمت حديثك بالقول: للأسف ستقوم بقية المحطات باستضافتك قريباً عبر شاشاتها ومنها الجديد وفي حلقة مطوّلة في برنامج آخر...
هذا ما تفوّهت به ريما لتعود بعد الإعلان وتختتم البرنامج من دون عرض الفقرة الأخيرة وبطريقة مقتضبة. فهل أغضبت الإدارة فأوقفتها أم كانت على عجلة من أمرها ليتنبأ لها هذا المدعي بموعد وفاتها؟!!!