اعتقد المارة في هونغ كونغ، أن يومهم هو الأكثر حظا عندما سقطت آلاف الأحجار اللامعة من السماء، مما دفعهم للاعتقاد أنها أحجار الماس.
ولكن اتضح لاحقاً أن المفاجأة السارة كانت مجرد مكعبات المركب الكيميائي الزرقونيوم، وهو عبارة عن كريستال اصطناعي تقل قيمته عن ثمن كيس بلاستيكي.
وقد سارع أكثر من 50 شخص يوم 25 تشرين الثاني إلى جمع الأحجار التي إعتقدوا أنها كريمة ولا يعلم مصدرها حتى الآن.
ويصعب تفريق الزرقونيوم عن الماس من الوهلة الأولى وبالعين المجردة، مما دفع بأحد الأشخاص إلى أخذ الأحجار إلى محل مجوهرات لمعرفة ماهيتها حيث أُعلِم أن لا قيمة لها.