الكاتبة فجر السعيد ربما بعضنا يعرفها وغالبيتنا لا يعرفها (والاحتمال الثاني أفضل)، فيبدو أن معرفتها ليست شرفاً ويبدو انها من جماعة "خالف تعرف" ، فقد أرادت لفت النظر على حساب كبيرة الفن العربي أمل لبنان وحبيبة قلب العشاق سفيرتنا الى النجوم فيروز.
لقد لفتتنا انتقادات وجهت للمذكورة (وطبعا تستحقها) وتستحق اكبر منها، فبينما تحتفل الدنيا بعيدها منذ أيام وهو عيد فيروز "اتحفتنا" هذه الفاشلة برأي ليتها خرست ولم تطلقه، فقد قالت:
"المطربه فيروز تبلغ اليوم الثمانين
ومنذ سنوات اختفت تماماً واغانيها القديمه فقط تردد واخر ظهور لها على المسرح كان بلاي باك
بينما #أم_كلثوم لآخر يوم في حياتها كانت تجري بروفات أغنيه لسيد مكاوي وحضورها عالمسرح طاغي وصوتها رائع يزداد جمالاً مع تقدم العمر … لذلك تبقى #أم_كلثوم أسطوره لاتتكرر مهما حاول البعض خلق أساطير تضاهيها .. #أم_كلثوم ظاهره كونيه عايشه معانا وستعيش سنوات طويله".
هل هذه معايدتك للكبيرة فيروز؟ ولما المقارنة الغبيّة؟ إذا كان هدفك لفت النظر نقول لك انكِ فشلتِ فقد أهنت برأيك السلبي والمريض لبنان بأسره والعالم العربي أيضا، كما أهنتِ الفن، فمن أفهمكِ أنكِ استاذة بالموسيقى وذات خبرة تمكنك من تقييم فيروز؟
ومن يتابع التعليقات على ذلك الرأي يعرف أنكِ فشلت بجذب الجمهور المصري إليك فقد اجتمعت الآراء على أن فيروز أسطورة رغماً عنكِ ومن التعليقات التي وردت: "سألوا محمد عبد الوهاب من تحب في أصوات الفنانين على وجة الارض فقال أم كلثوم وفريد والخ ولم يقل فيروز . وعندما سألوه لماذا لم تذكر فيروز فقال انتم سألتوني عن أصوات الفنانين على الأرض ولم تسألوني عن الاصوات التي في القمر . فتعجب الناس من الوصف فقال لهم فيروز هذه من القمر وليست من الارض".
لن نعطيكِ أكثر من وقتنا ، فقط نقول لك إكتفِ بكتابتك بعيدا عن لبنان وفيروزته فهي "تاج راسك".