"هاشيت أنطوان" العربية للنشر تقيم حفلتي توقيع في إطار معرض بيروت العربي والدولي للكتاب، الذي افتتح أبوابه الجمعة 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، في مركز المعارض في البيال في وسط العاصمة.
وتوقع نبيلة الفقيه كتاب "الذاكرة الأزلية" للدكتور مايكل نيوتن ابتداء من الساعة الخامسة من بعد ظهر السبت 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، في جناح مكتبة أنطوان في مركز بيال للمعارض في بيروت.
أما الكاتبة السورية سندس برهوم فتوقع روايتها "عتبة الباب" ابتداء من الساعة الخامسة من بعد ظهر الأحد 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، في جناح مكتبة أنطوان في معرض بيروت.
عن كتاب "الذاكرة الأزلية":
يسلّط الضوء على مسألة الحياة بين الحيوات. ومع أنّ الموضوع روحانيّ، إلا أن عمر الأسئلة التي تدور حوله من عمر الإنسان، مؤمنًا كان أو غير مؤمن بالتقمّص.
من خلال التنويم المغناطيسي، يعتمد عالم النفس الشهير مايكل نيوتن، طريقة علميّة موضوعيّة كاشفًا من خلال دراسة 67 حالة تفاصيل حول هيكلية عالم الروح، وهدف الروح على الأرض، وتواصلها مع الأحياء، وسفرها عبر الحيوات، والمرشدين الروحانيين، واختيار الأرواح للتقمص.
ويعتبر هذا الكتاب الجزء الثاني من كتاب صادر عن "نوفل" للكاتب ذاته، في 2008، بعنوان "رحلة الأرواح". وفيه نقل نيوتن وقائع جلسات التنويم المغناطيسي التي خاضها معه مرضى توّاقون للبحث في أعماقهم، وللعودة إلى الوراء واكتشاف حياة سابقة عاشوها.
د. مايكل نيوتن في سطور:
طبيب نفسي أميركي ومعالِج بالتنويم المغناطيسي، عضو المؤسّسة الأميركيّة للمشورة النفسيّة. من خلال تطوير تقنيّاته في الارتداد، اكتشف نيوتن أنّ من الممكن أن يأخذ مرضاه إلى ذكريات حيواتهم السابقة وما وراءها ليكشف عن نطاقٍ أوسع لوجودهم الروحي. أسّس معهد مايكل نيوتن للحياة بين الحيوات، حيث يتدرّب مئات المعالجين على ممارسة تقنيّات التنويم المغناطيسي المتقدّمة التي ابتدعها. ظهر في برامج تلفزيونيّة وإذاعيّة عديدة في أميركا، ولاسيّما قناة ديسكوفري.
نبيلة يوسف الفقيه في سطور:
مواليد بيروت، 1953. أقامت في الولايات المتحدة بين سنوات 1973 و2005، درست خلالها إدارة الأعمال في جامعة ساوث كارولينا وعملت في القطاع الفندقي. تقيم حاليّاً في لبنان حيث تتابع نشاطها في العمل الأهلي، ولاسيّما في نادي روتاري، وبصفتها عضو مجلس إدارة في ماراثون بيروت. مصير الأرواح هو الكتاب الثاني الذي تترجمه بعد «رحلة الأرواح» للكاتب ذاته.
عن رواية "عتبة الباب":
في عملها الروائي الأول، تحفر سندس برهوم في العمق: في عمق الوجع، في عمق الألم، والمعاناة في ظل الحرب المحتدمة في سوريا. تطرح الأسئلة التي تؤرق كل سوري لم ينغمس في وحل هذه الحرب. لعلها تحفر عميقا بحثا عن مخرج.. حالها حال جميع الأمهات الباحثات عن وسيلة لحماية أطفالهن. هكذا يدفع الوطن الكاتبة الى عتبة الباب.. فهل تغادرها؟
سندس برهوم:
كاتبة سوريّة، من مواليد عام 1975. نالت إجازة في علم الاجتماع من كلية الآداب في سوريا، ودبلوم علم نفس أطفال من الجامعة البريطانية، ودبلوم حماية طفل معنّف من المعهد العالي للبحوث السكّانيّة في سوريا، وماستر في الرعاية النفسيّة الأوّليّة في مناطق الكوارث والحروب. تعمل اختصاصية اجتماعية في وزارة الصحّة السوريّة منذ عام 2000. نشرت عدّة مقالات في مجلة شبابلك وجريدة بلدنا. "عتبة الباب" هو عملها الروائيّ الأوّل.