قرر الشاب آيرون أونيل (20 عاما) أن يتجاوز الأعذار المعتادة لتبرير غيابه عن العمل فدفع بصديقه كولن هاموند (21 عاما)، للاتصال بالشركة وإبلاغهم بوجود قنبلة هناك.
وقال صديقه خلال الاتصال الهاتفي إن "القنبلة من شأنها ان تنفجر خلال 12 ساعة، وهناك أكثر من قنبلة في المبنى وستنفجر بعد 12 ساعة، ولن تتمكنوا من العثور عليها، نحن في كل مكان"، مدعيا إنه عضو في "داعش".
فتم إغلاق الطريق السريع المحيط بمبنى الشركة ومنع 4 آلاف موظف من العمل، ونتيجة لخدعة القنبلة خسرت الشركة 6 آلاف ساعة إنتاج.
وقرر أونيل القيام بهذه الخدعة بعد سهرة قضاها مع أصدقائه.