في تغطية خاصة للفن ، أطل مدير العلاقات العامة الإعلامي أندريه داغر في مداخلة هاتفية عبر إذاعة لبنان 98.
5 ، مع الإعلامي ماهر الشوا، ضمن البث المباشر في حلقة مخصصة للفنانة الكبيرة الراحلة صباح في الذكرى السنوية الأولى لوفاتها .
في البداية قال أندريه أنه كان له الشرف بأن يقوم بزيارات للشحرورة صباح في فندق برازيليا الذي كانت تمكث فيه ، كما انه كان له الشرف بأن يكون من المقربين منها، وجمعته أحاديث معها .
وتابع أندريه ان صباح كانت تخبره عن الكثير من القصص عن البروفات بينها وبين الفنان الدكتور الراحل وديع الصافي، كما كانت تخبره عن الإتصالات التي تتم بينها وبين السيدة فيروز والفنانة الكبيرة سميرة توفيق.
وأضاف أن علاقة صباح كانت جيدة مع الجميع ، وبقيت حتى آخر لحظة من حياتها تذكر أسامي الجميع ، واكد أندريه أنه زارها في الأسبوع الأخير من حياتها ولم تكن "مضيّعة"، حتى أنه لم يكن هناك أي إشارة الى أنها ستتوفى "وهيدا أريح إلها حتى ما كتير تتعذب".
وذكر اندريه أن صباح كانت جميلة حتى الوداع، "وريحتا بتشق القلب".
كما قال ان صباح كانت تحب الشهرة والأضواء حتى آخر أيامها ، وترغب بالظهور لكنها مدركة انه حان الوقت لتعيش بسلام بينها وبين نفسها والمقربين منها .
وتابع أندريه ان صباح كانت متواضعة وتأتي إلى برنامج تحل ضيفة عليه، قبل موعدها بساعة أو ساعتين .
وروى أنه في اليوم الذي سجّل معها مقابلة ، حدث إنفجار في حرش تابت ،ورغم ذلك كانت صباح جاهزة بكل اناقتها وجمالها ودلالها للقاء حين زرناها في الفندق في الحازمية.
وقال أندريه اننا جميعاً نحب صباح، ونضعها مكان الآلهة فننسى أنها إنسانة وستشيب .
وذكر اندريه أنه يعتقد أن صباح "كان عندها حرقة" لانها بعيدة عن المكان الذي اشتهرت فيه، ولكنها لم تقل ذلك، بل تظهر أنها مقتنعة بالمرحلة التي وصلت إليها وأن الغرفة في الفندق مناسبة لها كونها صغيرة .
وتابع :"بس خلينا نقيسها ع حالنا، ذكريات المجد والنجومية والشهرة كلّن تركتُن صباح".
ووجه أندريه تحية لكل الوسائل الإعلامية التي استذكرت صباح في الذكرى السنوية لها ، كما أشار إلى أهمية الذكرى السنوية للشاعر الكبير الراحل سعيد عقل وللفنانة الراحلة نهوند .
كما قال أندريه انه والإعلامية هلا المر يعرفان سراً أليماً عن صباح لكنهما لا يمكنهما ان يفشيانه .
كما قال أندريه أنه كان دائماً يقول لصباح أنه يجب ان تطل وتقيّم الناس وتكشف حقيقة من خذلها ومن لا .