من زوجة نجم بحجم رامي عياش إلى مصممة شهيرة تطلق مشاريع لها في لبنان تارة وفي دبي حالياً، معللة أسباب إختيار دبي.. ومتحدثة في الوقت نفسه عن الدعم الذي تلقاه من زوجها والدعم الذي تقدمه له في عمله.. معرجة على الطفولة بشقين.. شق عام ، وشق شخصي يتحقق قريباً .
مجموعة من الأسئلة طرحناها على داليدا عياش على هامش إطلاقها مجموعتها الجديدة في الحوار الآتي .
ما المشروع الجديد لك الآن لتضعي الجمهور في الصورة؟
المشروع هو مجموعة جديدة من التصاميم بعنوان "داليدا عياش نيو كولكشن" وأقيمها هنا في دبي وأسعى فيها لتقديم قطع لي يجدها كل من يبحث عنها.
لماذا دبي وليس بيروت كالعادة؟
بصراحة كان لدي مفاضلة بين المدينتين، لكن ما لمسته في بيروت أن الأوضاع غير مستقرة والناس غير مهتمة حاليا بالعروض والأزياء، فقررت العرض للمجموعة في دبي حيث الاستقرار أكثر والناس مندفعة لهذا العالم الجمالي من جهة أخرى. وأتمنى أن تسنح الفرصة في المستقبل القريب لإقامة مجموعات في لبنان عندما تصبح الأمور أكثر استقرارا.
ما المراحل التي مر بها مشروعك هذا؟
استغرق المشروع ثلاثة أشهر وكل مرحلة لها وقتها، فمن التحضير إلى السكيتشات إلى القياسات إلى الشك.. كلها مراحل تستغرق وقتا، كما هناك أمور كثيرة نمر بها ولا نشعر، وقريبا وكلما سمحت الظروف سأقدم أشياء تم تصميمها لا تظهر حاليا في دبي.
وما الذي أعجبك أكثر في المشروع؟
الشيء المهم لي أنني وجدت فيه المشروع الأقرب إلي ويستحق أن يوضع اسمي عليه، والمشروع ليس نهائيا بمعنى أن ما سيعرض في دبي ليس كل شيء بل هناك تتمات في الفترة المقبلة سأقدمها على مراحل.
فترة عرضك هنا في دبي ثلاث ساعات فقط.. أليس هذا قليلا؟
بالفعل هي ثلاث ساعات (من السابعة وحتى العاشرة) ولا تلبي المطلوب كله، لكن كما قلت بأن المشروع ليس منتهيا وهناك جديد في كل فترة سيظهر وسأعرضه على مراحل، وأولى التتمات ستكون خلال أسابيع.
ما أهم اعتبار تتوخينه في عملك؟
أن أصنع شيئا أو قطعة من موديل ما وأقدمها في بلد لا توجد فيه هذه القطعة من ذلك الموديل.. أي لا أحب التشابه مع أحد في القطع الخاصة بي.
ما الأقمشة التي تفضلينها في عملك؟
الحرير أولا ثم الجورسيه والأورجنزا وكل قماش يخضع للتصميم والأزياء.
واللون المفضل لك؟
الأصفر هو لوني الرقم واحد حتى لو كان التصميم شتائيا أو خريفيا أو ربيعيا أو صيفيا.. الأصفر قبل أي لون آخر.
إلى أي حد يقدم لك زوجك رامي عياش الدعم؟
دعم لا محدود منه لكل مشاريعي بل هو الداعم الأكبر لي وبكل شيء في العمل والحياة معا، ويحرضني على الدوام على العمل والإبداع أكثر وعدم التوقف لأقوي نفسي.. وأنا لا آخذ رأيا قبل رأيه بل لا يؤثر بي أي رأي مثل رأيه وتعليقاته وملاحظاته.
وهل تقبلين انتقاداته؟
هو الوحيد الذي أقبل انتقاداته لأنه الوحيد الذي يريد مصلحتي والخير لي، اما غيره فلا أقبل الانتقادات أبدا ، لانني اعرف ان رامي ينتقدني لمصلحتي ومن خلال انتقاده تكون نصيحة اعمل بها في مشواري فالحياة بيننا تفرض ذلك ونجاحي هو نجاحه والعكس صحيح.
ودعمك له ماذا عنه؟
أدعمه في كل مشاريعه أيضا ونشاطاته كثيرة إن كان في الأفلام أو في الغناء، فأوفر له أجواء الراحة، فضلا عن عملنا المشترك في جمعية الطفولة التي نديرها معا.
أصبحتما على وشك إنجاب ولد ، ماذا عن ذلك؟
الحمد لله وإن شاء الله سيكون الولد في ظرف غير بعيد موجودا بيننا ونحن نهتم معا بالطفولة عموما من خلال جمعيتنا المهتمة بالطفولة فكيف والحال عندما يكون لجينا ولد؟؟.
ما الاسم الذي اخترته للولد؟
لم أفكر حتى الآن بالاسم فالمشاريع كثيرة وتشغلني وأعتقد بأن الفترة المقبلة عندما أرتاح من عناء العمل سيكون لدي فرصة أكبر لإيجاد الاسم.
هل سيكون قرارك بالتسمية؟
لا ليس قراري وحدي بل سنتشاور معا في إيجاد اسم يناسبنا.. فالاتفاق في أمر كهذا هو سيد الموقف.
سؤال أخير ، ما الرياضة التي تمارسينها؟
أحاول ان أواظب على الرياضة حسب وقتي ولكن بشكل عام أمارس الرياضات الشخصية التي تحافظ على رشاقة الجسم وبمعدل مرتين أسبوعيا في نادٍ رياضي.