أصدر الفنان المصري مصطفى كامل بيانا صحفيا عبر صفحته الرسمية على احد مواقع التواصل الإجتماعي للرد علي تصريحات المنتج نصر محروس في برنامج صاحبة السعادة.

وكتب كامل: "شاهدت بالأمس حلقه من برنامج (صاحبة السعادة) الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس. وكان بإستضافتها المنتج نصر محروس بداية.. ماكنت اتمني إطلاقاً أن أكتب سطراً مما شعرت به طوال الحلقة.. أولاً من حق المنتج نصر محروس أن يري في نفسه ما يراه، ولكن دون أن ينسب لنفسه إبداعات وفكر وذكاء وشطارة كل فنان تعامل معه وليس لي علاقة بما قاله عني باقي الزملاء الأموات في ذمة الله، والأحياء منهم قادرون علي اتخاذ القرار، سواء بالرد أو بالصمت والخرس، وأنا واحد من الأحياء غير المبطوحين الرأس الذين أنكر نصر فضلهم وإبداعاتهم وتعمد إغفال ثروتهم الفنية التي يتكسب منها حتي الآن ملايين الجنيهات".

وأضاف مصطفى كامل: "نصر أغفل أن بدايته الفنية الحقيقية هي أغنية (امشي) التي أعادت الوتريات إلي الاغنية المصرية والذي آمن بها فقط هو المطرب أمين سامي، وهي فكرتي وأكملها الملحن حسين محمود والموزع الموسيقي حميد الشاعري.. نصر ذكر أغنية (علي فين ياهوى) للراحل حسن الأسمر ولم يذكر من أتى بها إليه وقال له إنها ستكون نقلة جديدة في نجومية الراحل الأسمر وسببت خلافاً كبيراً بيني وبين ملحنها (كاريكا) حيث كان يرغب في أن يغنيها محمد فؤاد، ثم بعدها (اتخدعنا) ثم يا قلبي خليك أنت الكبير ثم (متشكرين).

وتابع "نصر نسي من هو صاحب وحداني وتعالالي والله ولا دمعه وياليل ياعيني وغيرهم للمطرب خالد عجاج، أدعي أن الحب الحقيقي هو الذي أقنع بها فؤاد، على الرغم أن محمد فؤاد هو من قام بتلحين الكوبليه معي قبل أن يسمعها هو، ثم تغافل عمداً كداب مغرور وأوقات يا دنيا ولأ ياقلبي واسمعني وعلمناك الحب".

وأكمل: "نصر محروس نسي من أتي له ببهاء سلطان وقت أن ترك فؤاد الشركة ومن صنع ياترى وقال لي وبيننا وأحلف وياابن آدم وغيرهم، نسي من هو صانع أغنية ( ليه يادنيا ) لمنير وعجاج، ونسي من هو صانع أغنية "صوره ودمعه" و"بحبك" لمحيي وشيرين والتي كانت اول بداية فعليه لشيرين عبد الوهاب، نصر أنكر عمداً من هو صاحب ألبوم (بابا فين) بالكامل وقال أنا عملت ألبوم للأطفال.

واختتم: "كل هذه الأعمال والمواقف وأكثر منها بكثير كانت من فكر وعقل وقلب مصطفي كامل، خلاصة القول أنا حزين علي نصر محروس وزعلان عليه، مش زعلان منه، وشهادة حق حتي لا أكون مثله، نصر كان منتجاً نشطاً فقط، وهناك فرق كبير بين صاحب المطعم والشيف الذي يصنع الطعام الجيد".