اختارت منظمة البرقية التونسية الدولية للسلام بين الشعوب الاعلامي السوري أحمد حمزة الدرع كسفير للسلام يمثلها في مختلف مهامها والتي تتعلق بنشر السلام بين الشعوب .

ومنظمة البرقية التونسية الدولية هي منظمة هدفها هو نشر السلام بين الشعوب بطرق متحضرة وانسانية خاصة مع الشعوب المضطهدة تحديدا ، وتتخذ من تونس مقرا دائما لها ولها سفراء في مختلف دول العالم والدول العربية .

وقال الاعلامي السوري احمد حمزة الدرع "لقد شرفتني منظمة البرقية التونسية الدولية للسلام بين الشعوب ورئيستها الاستاة أميرة الرويقي باختياري كسفير للسلام وحثتني على البدء بممارسة مهامي على مختلف الصعد بشكل عام والاعلامي بشكل خاص ، وهو ما سيضع مسؤولية كبيرة على كاهلي بالتاكيد أرجو ان اكون قادرا على حملها .

وأضاف السفير " الدرع " :السلام هو الكلمة الأسمى عبر التاريخ يجب أن نؤمن به في قلوبنا و أحاسيسنا قبل أن نسعى الى تحقيقه ، فما احوج اوطاننا الآن الى هذا السلام خاصة بعد ما حل بها من ازمات ، فكل منا يتحمل مسؤولية وعليه القيام بدوره الخاص لنشر السلام ، ونحن كسفراء سنعمل على تشكيل مجموعات عمل وتوجيه رسائل الى كافة الأطراف المتخاصمة للتوقف عن النزاع فيما بيها وإعلاء مصلحة الاوطان ليعم السلام بدلا من الخراب .

وشدد السفير والاعلامي السوري أحمد حمزة الدرع على ضرورة ان يكون الحب مرافقا للسلام فمن دون حب لا يوجد سلام ، علينا أن نحب بعضا بعضا لنسمح للسلام بالتغلغل الى قلوبنا ، خاصة بعد ما تسببت به الاحداث في الوطن العربي من تأثير سيء على نفوس الكثيرين الكبار منهم والصغار ، كما يجب أن نهتم بالاطفال والمنظمات التي تعنى بالطفولة ونتواصل معها محاولين أن نغرس فهومي الحب والسلام بدلا من الضغينة والاحقاد التي يحاول كل طرف من الاطراف المتصارعة تعليم الأطفال عليها والاهم الابتعاد عن الاحقاد الطائفية والعرقية .

هذا وسيكون للسفراء التابعين للمنمة قريبا جوازات سفر ديبلوماسية يستطيعون التنقل بها بسهولة بين الدول إضافة إلى بطاقات اعتماد رسمية يحملها كل سفير الى اية منطقة بالعالم تخوله وتسهل عليه تنفيذ مهمته الانسانية في المنظمة .

الجدير ذكره ان السيدة أميرة الرويقي تشغل منصب السفيرة الأولى في المنظمة وهي مؤسسة ورئيسة منظمة البرقية التونسية الدولية للسلام بين الشعوب .