عاين مواطن أميركي يدعى ميثيو الموت مرتين في أشهر عمليتين إرهابيين أولهما الـ 11 من أيلول في نيويورك وثانيتهما هجمات باريس أخيراً، غير أنه أصيب فيها برصاصة في الساق.

وذكر ميثيو أنه إستطاع بعد الاعتداء الإرهابي على مسرح باتالكان في العاصمة الفرنسية وإطلاق الإرهابيين النار العشوائي على الجمهور النجاة بأعجوبة، بعد إصابته في الساق، حيث استطاع الزحف والتواري عن أنظار المسلحين لينجو بروحه.

وقال ميثيو انه تظاهر بالموت حين إطلاق الإرهابيين النار على الجمهور، واستغل انتهاء الذخيرة لديهم، وزحف ريث إلقائهم بنادقهم إلى المخرج وجاء من أنقذه. ثم زحف بعيدا عن الإرهابيين ببطء شديد خطوة وراء خطوة حتى بلغ المخرج، ليصادفه دانيال بسيني وهو صحافي في "Monde".

واللافت في قصة ميثيو أن هذه المأساة لم تكن الأولى من نوعها في حياته، حيث أفلت من الموت قبل ذلك في استهداف برجي التجارة العالمية في نيويورك خلال هجمات الـ11 من أيلول/سبتمبر، إذ كان في الشارع الذي أخذ ينهار عليه حطام أحد البرجين وهو في طريقه إلى أداء عمل مهم.