تتواصل في بيروت عمليات تصوير أهم مسلسل يجمع نجوم الدراما العربية "مدرسة الحب" بكاميرا المخرج صفوان مصطفى نعمو والذي ألفه مازن طه ونور شيشكلي، وتنتجه شركة بلاك تو للإنتاج الفني لصاحبها أمير نعمو.
ويأتي المسلسل مختلفاً عن كل المسلسلات العربية من حيث الشكل والمضمون والأسماء التي تشارك فيه، إذ يقع في ستين حلقة تتوزع على عشرين ثلاثية تتناول كل واحدة منها قصة حب.
كما ويأتي الاختلاف بكون الثلاثيات المتحدثة عن الحب لا تقتصر على الحب بمعناه الرومانسي، بل الحب بمختلف أشكاله ليأتي العمل شاملا بكل المقاييس.
الفن تابع شؤون التصوير في بيروت وعاد بالتحقيق الآتي .
مخرج العمل صفوان نعمو:
يرى المخرج أن مسلسله هذا سيؤسس لدراما جديدة ومختلفة في العالم العربي، ويركز في تصويره على الكم الهائل من النجوم الذين يحضرون من مختلف البلدان العربية، فضلا عن كثرة الثلاثيات فيه والبالغة عشرين .
ويقول:" المسلسل ليس عن الحب بين حبيب وحبيبته، بالمعنى الدارج، بل الحب بكل سموه وارتقائه، حب الأخ لأخيه أو لأخته، حب الابن لأمه.. وهكذا".
ويضيف:" سنصور في أربع مدن عربية وبدأنا في بيروت وسننتقل بعدها لنواصل التصوير في كل من دمشق والقاهرة ودبي".
وتوقع صفوان النجاح للعمل وأن يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة في وقت العرض.
بسمة حزن:
قبل الدخول في نجوم العمل وآرائهم، نذكر بأن النجمة الراحلة رندة مرعشلي ستظهر في العمل بثلاثية لعبت فيها دور بطولة، لكنها لن ترى نفسها على الشاشة، بعد أن فارقت الحياة قبل أسبوعين إثر مرض عضال.
وكان "مدرسة الحب" آخر ظهور لرندة أمام كاميرا دراما، لتحضر البسمة بتواجدها في العمل، والحزن لغيابها عن الحياة.
نجوم من العمل:
وبالنظر إلى الكم الهائل من النجوم في هذا المسلسل والذين يتقدمهم القيصر كاظم الساهر الذي سيحضر في المسلسل بصفة راوٍ وليس ممثلا، فإننا في تحقيقنا هذا استطلعنا آراء نجوم ممن أدوا مشاهد في العمل حتى الآن بحكم أن كثيرا من الثلاثيات لم تبدأ عمليات تصويرها بعد.
أمل عرفة:
أنا في شوق كبير للعمل في مسلسل يتناول الحب، فالحب حاجة كبيرة لنا في هذا الزمن العصيب، والحديث عنه وبه بات مطلبا. المسلسل كوكتيل من الحب السامي والخالص ولا بد من الحضور فيه.
أشكر المخرج صفوان نعمو والجهة المنتجة على هذه اللفتة الكريمة بأن ينقل الجمهور العربي اليوم من مشاهد القتل والدماء إلى مشاهد الحب والإخلاص.
باسم مغنية:
أشارك في هذا المسلسل بعد أن سبقته سمعته إلينا، وبات كل ممثل عربي يطمح للمشاركة فيه بعد أن تبين أنه سيكون مختلفا عن كل ما سبقه في الدراما عامة وفي دراما الحب خصوصاً.
أشارك في ثلاثية مهمة جدا وألعب فيها دور بطولة حيث أكون واقعا في حب فتاة، لكن حبا قديما يستفيق في داخلي بحضور الحبيبة القديمة التي تركتها منذ أيام الطفولة، فأعود للقديم واترك الجديد، لكن من هنا ستنطلق حكايات كثيرة تغير مجرى حياة الثلاثة، أنا والحبيبتان معا.
العمل قوي ومؤثر، والتعاون مع المخرج صفوان نعمو مثمر، وأرى بأنني لم أعمل معه حتى الآن والسبب أن صفوان يجعلك لا تشعر بوجوده في اللوكيشن لرقته واحترامه الكبير لمن حوله وانشغاله بتفاصيل عمله فقط.
عبد المنعم عمايري:
المسلسل وطالما يتناول الحب فهو يتناول أقدس ما في الوجود، وبالتالي لا يفكر المرء مرتين قبل المشاركة فيه، وعندما نأتي إلى الأفكار المطروحة فيه نراها شاملة لمعنى الحب وليست مقتصرة على الحب المتعارف عليه، والقصص منسوجة بابتكار كبير، وهذا يحقق الغاية المطلوبة منه.
شاركت في ثلاثية وربما أشارك في غيرها، لكني لن أتحدث عن تفاصيل لان الثلاثية كلها ثلاث حلقات ولا يمكن حرقها في الإعلام مسبقا.
العمل مع المخرج صفوان نعمو ليس جديدا علي وسبق وتعاونت معه، وكذلك فريق العمل المحترف يعرف ما المطلوب منه، وأنا سعيد جدا بهذه التجربة.
المصري أحمد زاهر:
شاركت في هذا المسلسل بعد أن سبقته سمعته إلي، وبعد أن عرفت أن كما هائلا من النجوم سيشاركون فيه وأبرزهم القيصر كاظم الساهر.
كما أن الثلاثية التي شاركت فيها وكتبتها نور شيشكلي استفزتني فوافقت فورا، ويأتي دور المخرج والمنتج مكملا لعملية الموافقة.
دوري في الثلاثية التي ألعبها هي لمهندس مرتاح في حياته إلى أن يلتقي بإمرأة مهندسة فتبدأ أحداث دراما جميلة لثلاث حلقات. هذا ما يمكن الحديث عنه لنحافظ على التشويق حتى وقت العرض.
يزن السيد:
أشارك في المسلسل لإيماني بقداسة الفكرة المطروحة ولإعجابي الشديد بكل التفاصيل المتعلقة به وبخاصة أنه ينتمي إلى الحب بل ويفتح له مدرسة في الدراما.
شاركت في بطولة ثلاثية قاسية جدا أكون فيها شابا سوريا مرتاحا ماديا ويقرر الهجرة إلى أوروبا ومعه خطيبته، ويتخذ البحر ممرا له إلى ذلك العالم، لكن القارب يغرق فيترك خطيبته تموت غرقا وينجو بنفسه.
الجميل في المسلسل أنه لا يطرح الحب بمعناه المعروف، بل يطرح الحب السلبي وحب النفس وحب الشخص لكل الناس وخلاف ذلك.
العمل ناجح جدا والمخرج صفوان نعمو قدير في أعمال كهذه ولو أنه يأتي اليوم بفكرة جديدة وتصور متجدد.
ديمة الجندي:
أكون فتاة سورية مخطوبة لشاب يقرر السفر (يزن السيد) وأركب البحر معه للذهاب بعيدا عن ميادين الظروف في البلد، وهناك يقع الامتحان فيتركني خطيبي لأغرق وأموت لينجو هو بنفسه وتكون النهاية تعيسة جدا.
التعاون مع المخرج صفوان نعمو مثمر لأنه يأتي بالجديد الذي يضيف إلي تجاربي، والحالة الإنتاجية عالية، وبخاصة أن التجاوب مع العمل من قبل نجوم العالم العربي كان سريعا جدا وذلك لاختلاف الفكرة المطروحة فيه.
ميسون أبو أسعد:
أشارك في بطولة ثلاثية بعنوان "لحظة صمت" وأكون فيها ميرا الفتاة الجميلة والواثقة التي تقع في حب شاب أخرس لا ينطق، فيكون لأهلها موقف من ذلك إذ يرفضون استقباله لطلب يدها، وتقع مشكلات وتطورات تنتهي في النهاية بحضور شاب آخر يمتلك المال فيطلب يدي.
العمل يتحدث عن سمو الإنسان من خلال الحب، والتفاصيل فيه كلها سامية وهناك جهود كبيرة ومتعوب عليها لتخريجه بالطريقة التي تليق به كعمل مختلف عن سائر الأعمال العربية التي تحدثت عن الحب.
المخرج صفوان نعمو جريء جدا ومشاريعه أكثر من علامة امتياز له، وسيكون مسلسله هذا نقطة فارقة في تاريخ الدراما العربية.
سعد مينة:
أشارك في المسلسل في ثلاثية جديدة وتتناول شهامة السوري ومروءته من خلال الشخصية التي أؤديها، وهذا يعني العدل في الطرح، فبينما تطرح سلبيات عن بعض السوريين تطرح الإيجابيات أيضا.
لا أريد الغوص في التفاصيل، ويكفي الحديث عن الفكرة العامة التي تنبع منها أحاسيس ومشاعر دافئة، وفيها الحزن والسعادة معا، ويبقى الحب في النهاية سيد الموقف.
ليس أول مرة أتعامل فيها مع المخرج صفوان نعمو لكن في الحقيقة أشعر بأنني أتعرف عليه من جديد، لأن عمله هذه المرة مختلف كل الاختلاف عما سبق وقدمه وذلك لاختلاف كل شيء في الطرح.
ماغي بو غصن:
أشارك في ثلاثية "زغيري الدني" ويكون زوجي رجل أعمال سوري يؤدي دوره "سعد مينة" ويحظى بالمال والسطوة والنفوذ، لكن في لحظة ما أجد نفسي أمام مفترق طرق من خلال علاقة حب دخيلة عبر رجل مصري، فأصبح في مواجهة قاسية وصعبة بين حب قديم يطرق قلبي والحب لزوجي، وتتحرك الغيرة في داخلي على كل شي، فتتولد عناصر التشويق في القصة.
شاركت في العمل لعدم إمكانية رفضه حينما يتحدث عن الحب وحينما تكون كل عناصر النجاح فيه متوفرة وبكثرة، ولأن المخرج والجهة المنتجة مصران على تقديم ما هو فارق ونوعي ليكون بوابة طريق جديد في الدراما العربية.
كاتبا العمل:
نور شيشكلي:
العمل من فكرة المخرج صفوان والمنتج أمير نعمو، لكنه تحول لاحقا إلى مشروع لي ولزميلي مازن طه الذي عدت للتعاون معه بعد انقطاع دام ست سنوات.
العمل بات تحديا لنا كوننا نكتب عشرين ثلاثية بنظام السينما، فنتوفر على عشرين فيلما سينمائيا لأن الكاميرا المستخدمة سينمائية وهذا ما يساعد في نقل الإحساس من الورق إلى المخرج إلى الكاميرا فورا.
الفكرة العامة شاملة وليست كلاسيكية، فلا حديث عن الحب بمعناه الأزلي، بين الرجل والمرأة بل حب الإنسان لأخيه ولأبيه، والأم لابنها، والفرد للوطن.. إلخ.
بات لهذا المسلسل تأثير على حياتي مع الكلمة لأنني أخلق من خلاله فكرة جديدة في كل ثلاثية، وشكل العمل يساعدني على ذلك.
مازن طه:
قررنا انا ونور شيشكلي أخذ العمل إلى اتجاه آخر غير السائد، فحولنا الفكرة الأساسية التي طرحها المخرج صفوان إلى فكرة شاملة فيها كل أنواع الحب، وأصبحنا اليوم أمام مسلسل جديد في كل ثلاثية، والأهم أن كل هذا يتحقق وفق الصورة السينمائية.
أعجبني جدا كم النجوم المشاركين، بل وهناك عامل مساعد لي ولنور وهو أننا أصبحنا نعرف إسم النجوم الوافدين للعمل قبل أن نكتب الثلاثية وهذا ما يساعد في كتابة الشخصيات وفق معرفتنا بالنجم مسبقا.
هذا المسلسل تحدٍ للكل.. لنا ككتاب، وللمخرج ولكل ممثل، وسيكون إضاءة قوية على الدراما العربية الناطقة بلغة الحب.