وجه كبار الفكاهيين الأميركيين تحية إلى فرنسا إثر الاعتداءات التي تعرضت لها، مشيدين في برامجهم برد فعل سكان باريس وبمبادرات التضامن التي أتت من أنحاء العالم أجمع.

وكان مقدم البرامج جون أوليفر أول من تحدث عن هذا الموضوع في برنامجه "Last Week Tonight"، موجها رسالة إلى مدبري الاعتداءات. وقال ساخرا:" أتمنى لكم حظا موفقا إذا كنتم تريدون شن حرب ضد الثقافة وأسلوب الحياة في فرنسا"، مستذكرا جان بول سارتر وإديت بياف وألبير كامو، على سبيل التعداد لا الحصر.

أما نظيره جيمي فالون، فقال خلال برنامج "tonight Show" ان "ما حدث مساء الجمعة غيرنا وأصبحنا أشخاصا مختلفين. تلك الاعتداءات التي كان من المفترض أن تدمرنا وتدمر الإنسانية قامت بتقريب العالم". وأضاف: "أشعر بأننا أصبحنا أقرب من أي وقت مضى".

ولم تغب اعتداءات باريس عن برنامج "Daily Show" أشهر البرامج الفكاهية الأميركية. وأقر تريفور نوا الذي حل محل جون ستيوارت في آب/أغسطس الماضي بأن أكثر ما لفت نظره بعيد وقوع الاعتداءات هو انتشار هاشتاغ "الأبواب المفتوحة" التي تداولها الأشخاص الذين يرغبون في أن يستقبلوا في منازلهم هؤلاء الذين تعذر عليهم العودة إلى ديارهم.