من المعيب ان يتعرض الفنان حسين الجسمي لهذه الحملة التي شُنت ضده عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي طالته بطريقة ساخرة واتهمته بأنه نذير شؤم لاي بلد يغني له ، وكانت آخر أغنياته "نفح باريس" وقبلها غنى لمصر وهو يدندن دائما بحبك يا لبنان، طالبين منه الغناء لاسرائيل واميركا او روسيا .

من المعيب كل هذا التهكم على فنان بحجم حسين الجسمي ولو كانت من باب المزاح ، وكم كان راقياً رد الجسمي بقوله :"أنتم ناسي وأهلي، ومنكم استمد نجاحي وأفكاري وسأظل راقياً وشامخاً كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية، مهما بلغ تجريح بعض أحبائي".
مواقع التواصل الاجتماعي ،مواقع مفتوحة خالية من الرقابة ولكنها حتما يجب ان تخضع اولا للرقابة الذاتية.