تبلغ فيروز الثمانين من عمرها السبت 21 تشرين الثاني الحالي. أكثر من ستين عاماً، والسيّدة تغنّي لنا. صوتها ليس تفصيلاً عابراً في يوميّاتنا، بل نجمةً في روح محبّيها.

في أيّام تجتاحها الفتن والأحقاد والحروب، تبقى فيروز جسر لقاء وسرّ حبّ.

بعضهم يراها ناسكة من الزمن الآخر، معتزلة في صومعتها ، بعضهم يراها أنيسة وسنداً ورفيقة درب ، غنّت أفراحنا وأحزاننا، حروبنا وسلامنا، أحلامنا وانكسارتنا.

إحتفاءً بحياة جارة القمر، وعطائها، وبكلّ ما وهبته من جمال ومعنىً وأمل، ننشر يوم السبت المقبل مقالة في تحيّة خاصّة لها.