يصادف هذا العام السنة العاشرة منذ أن أعلنت الأمم المتحدة ثالث أحد من كل تشرين الثاني (نوفمبر) اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث السير، والتي دعت من خلاله جميع الدول إلى الاحتفال في كل ثالث أحد من تشرين الثاني من كل عام لتوفير فرصة للفت انتباه الجمهور لحوادث السير، عواقبها وتكاليفها، والتدابير التي يمكن اتخاذها للوقاية منها وفرصة لتذكير الحكومات بالعمل على جعل الطرق أكثر أماناً.
كما أن هذه الذكرى هي لتوفير فرصة للفت انتباه الجمهور لعدد ضحايا حوادث السير في لبنان الذي يفوق عددهم 850 سنوياً تاركين وراءهم أسرهم ومجتمعاتهم. معظم الضحايا هم من الشباب، بين الفئة العمرية من 15 إلى 29 عاماً، الذين يشكل وجودهم حاجة ماسة لأسرهم وقيمة مضافة لمجتمعهم.
بناءً عليه، دعت جمعية "كُن هادي" في هذه الذكرى أهالي ضحايا حوادث السير يوم الأحد في 15/11/2015 ليس لنتذكر ما حدث لهم، فهم يذكرون جيداً ما حدث، بل لمشاركتهم في معاناتهم ولقول لهم أن خسارتهم هي خسارتنا.
افتتح الحفل، الساعة العاشرة صباحاً، بكلمة ترحيب بأهالي ضحايا حوادث السير.
تلتها كلمات لأهالي عائلات الضحايا، عن طريق سردهم لأجمل الذكريات التي حصلت مع أولادهم، كلٍ بدوره، وذلك بهدف رسم البسمة والفرح في قلوب هذ العائلات.
ثم قامت كل عائلة بلصق صورة فقيدها على لوحة كبيرة وأضائت تحتها شمعة لتخليد ذكراهم.
ختم الحفل بكوكتيل.