عندما يحلّ فنان كبير بحجم وأهمية محمد إسكندر ضيفاً على برنامج "لهون وبس" الذي بات يشكّل منافسًا قوياً للبرامج المشابهة لا بد وأن تأتي الحلقة على قدر التوقعات، لا بل أكثر...فقد فجّر اسكندر خلال تصويره حلقة خاصة من برنامج "لهون وبس" مع مقدّم البرامج الناجح هشام حداد سلسلة من التصريحات النارية التي كالعادة لا بد وأن تشكّل مادة صحفية سيتمّ تداولها لفترة.
موقع "الفن" واكب عملية التصوير التي بدا إيقاعها سريعاً، شيقاً وممتعاً بحيث لا توجد إمكانية للتوقف عن المتابعة ولو للحظة واحدة، فإما هناك تصريح ما أو موّال مفاجئ ترتفع معه صيحات الحضور، أو أغنية تهزّ الاستديو مع فرقة الدبكة ومشاركة هشام في الرقص على نغماتها. محمد اسكندر لم يخشَ غضب أو "زعل" زملائه الفنانين منه بل كان صريحاً جداً حيث وضع ترتيباً لأسمائهم تبعاً لأهمية كل واحد منهم في المجال الذي يتخصّص به، ووزّع على أعضاء لجان التحكيم ميداليات وسمّى البعض منهم . كما تطرّق الحديث إلى المشكلات التي طالت أغنياته السابقة التي شكّلت كل واحدة منها حالة فريدة من الأخذ والردّ. أما مقص الحذف الذي يطال معظم إطلالات اسكندر فقد دار جدل حوله، وهدد إسكندر هشام بـ...
وعلى هامش الحلقة، وبعيد انتهاء التصوير، سألنا الفنان محمد إسكندر عن رأيه بها فأجاب: "إنها حلقة نارية بإمتياز...أردتها نارية لأن الزمن الرمادي قد انتهى وباتت كل الأوراق مكشوفة مهما حاول أحدنا اللعب على الكلام. لقد صرّحت بالحقيقة 100% ولن أكذب على الناس". أما بالنسبة إلى فكرة الخوف من ردود أفعال زملائه الفنانين نتيجة تصريحاته، خصوصاً وأن الفنان أمير يزبك سبق وأن أبدى انزعاجاً من الموضوع نفسه، فرفض اسكندر الإجابة مشيراً إلى أن ثمة أمور أهم بكثير من هذا الأمر، خاصة في ما يتعلّق بظروف المنطقة، مشدداً على ضرورة عودة العرب إلى عروبتهم والوقوف إلى جانب فلسطين وإنتفاضتها، "لأن عدوّنا الوحيد هو إسرائيل فقط".
من جانبه، أبدى مقدّم البرامج هشام حداد سعادته بالنجاح الكبير الذي يحققه "لهون وبس" خلال فترة زمنية قصيرة، قائلاً: "أصداء البرنامج (روعة)، كما أن نسبة المشاهدة تتحدث عن نفسها خصوصاً وأننا لا نزال في الحلقة السادسة". وعن اتهامه بنسخ فكرة البرنامج واعتماده التقليد، علّق حداد بالقول: "موضوع التقليد بات وراءنا، ولا يخفى على أحد أن الفكرة أميركية الأصل، وأصبح عمرها 30 عاماً".
وعن شخصية ضيفه محمد إسكندر وأهمية الحلقة خصوصاً مع ما تضمنته من تصريحات نارية، أجاب حداد: "محمد إسكندر فنان حقيقي ولا يعرف التصنّع، هو ابن ضيعة يقول ما في قلبه فوراً، (اللي بقلبه ع راس لسانه) وبالتالي فإن إمكانية تحقيق السكوب أو السبق الصحفي واردة جداً... هو محبوب من قبل الجماهير، والمعروف عنه أن إطلالاته تتمتع بنسبة عالية جداً من المشاهدة، ناهيكم عن أن ابنه فارس هو أخ حقيقي لي".
أما عن سقف الحرية التي يتمتع بها اليوم في LBCI مقارنة بـ Otv، فجاء ردّه: "سقف الحرية في المحطات الحزبية دائماً أقل من غيرها، وذلك على الرغم من أن سقف برنامجي في Otv كان أعلى من البرامج الأخرى".
بإختصار، حلقة ممتازة سيستمتع المشاهدون الليلة بمتابعتها بلا شك، وسنكتفي بهذا القدر من التفاصيل منها لأن ما تضمّنته بالفعل يحتاج إلى صفحات وصفحات...فإنتظروها!
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً إضغط هنا .