دمشق حسام لبش
قال الممثل جلال شموط إن تواجده في بيروت أو دبي أو مصر أو أي بلد عربي آخر، لا يعني أنه داخل في مشاريع درامية، ولا حتى أنه يقيم على سبيل السياحة، موضحا أن طبيعة عمل الفنان تفرض عليه أن يكون حاضرا في أي بلد وفي أي وقت من دون أهداف.
وفي تصريحات خاصة بالفن قال شموط أن فكرة السفر تبقى واردة وفي أي لحظة من دون أي علاقة للأزمة في سورية بذلك، ومن دون التصاق بأي أمر مهني على حد تعبيره.
وقال :"على سبيل المثال، المغرب بلد بتنا نعرفه مثلما يعرفه أبناؤه والسبب كثرة الأعمال التي شاركنا فيها وتم تصويرها في ذلك البلد.. كذلك بالنسبة لمصر أو أي مكان آخر".
وجاء كلام جلال لينفي أن تكون إقامته في بيروت لأوقات كثيرة، لسبب مهني، لكنه أكد أن الفترة الحالية ستشهد سفر زوجته وإقامتها في لبنان بغرض تصوير مسلسل "مدرسة الحب" مع المخرج صفوان نعمو.
وبينما أكد حضور زوجته في المسلسل، اعتبر أن كل تقرير قال إنه سيشارك فيه في إحدى الثلاثيات، عار من الصحة، مؤكدا أن العرض جاء لزوجته الفنانة ناظلي الرواس فقط.
وتحدث عن مشكلات السفر حيال وجود أولاد في الشام فقال: "إما أنا في دمشق وإما ناظلي، لأن الأولاد مقيمون في دمشق دائما.. لكن فيما لو اضطررنا معا للمشاركة في مسلسل واحد وكان في بيروت، فإن الأولاد سيرافقوننا حتى لو كنا في فترة المدارس".
إلى ذلك، وبعيدا عن موضوع السفر يصور جلال مشاهده في مسلسل "نبتدي منين الحكاية" مع المخرج سيف الدين سبيعي متحدثا عن دوره في العمل بالقول" ألعب دور رجل متسلط ومتنفذ وبشخصية سلبية جدا، لكنها محببة لأي ممثل بسبب سوءها والسوء شيء جميل في الدراما ويغري أي ممثل بالمشاركة".
وينتظر في الوقت الحالي مشروعا مع المخرج حاتم علي لكنه فضل التريث في الكشف عنه حتى يصبح العمل واقعا ويتوصلا إلى اتفاق نهائي مع المخرج ومع الجهة المنتجة.
