على ما يبدو فإن عجلة السينما اللبنانية بدأت بالدوران بصورة اسرع من السابق بعد النجاحات التي حققتها مجموعة الافلام اللبنانية التي تم عرضها تباعا في الصالات اللبنانية وحصدت ارقاماً كبيرة في نسبة المشاهدة، ونذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر فيلم "وهلأ لوين" للمخرجة نادين لبكي الذي لا تزال اصداؤه تُسمع لغاية اليوم، وفيلم "تنورة ماكسي" للمخرج جو بو عيد الذي يحكي قصة حب والديه، وفيلم "يلا عقبالكن" كتابة نيبال عرقجي واخراج إيلي خليفة ، "حبة لولو" للمخرجة ليال راجحة وفيلم "غدي" لجورج خباز ، وغيرها من الافلام اللبنانية التي لاقت الصدى الطيب في قلوب عشاق السينما .
وعلى ما يبدو فإن الفترة الممتدة ما بين كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير ستشهد اطلاق ثلاثة اعمال سينمائية دفعة واحدة.
وكما بات معروفاً فإن الممثلة ماغي بو غصن ستعود بفيلم "السيدة الثانية" حيث تم الاعلان عن عرضه جماهريا في 17 كانون الاول/ديسمبر وعرض الصحافة في 15 منه.
وهو الفيلم الثالث لماغي بعد "bebe" الذي شاركها ببطولته الممثل يوسف الخال و "فيتامين" الذي شاركها ببطولته كارلوس عازار، "السيدة الثانية" بطولة باسم مغنية وجوزيف بو نصار، من كتابة كلوديا مرشليان واخراج فيليب اسمر ، إنتاج ايغل فيلمز .
يواجه "السيدة الثانية" في التاريخ نفسه فيلم "paparatzi" وهو التجربة التمثيلية السينمائية الاولى للفنان رامي عياش ، من تأليف أحمد عبد الفتاح وإخراج سعد هنداوي.
ويشارك في بطولته ، الى جانب عياش ، إيمان العاصي وعزت أبو عوف وكارلا بطرس، وهو إنتاج مشترك بين المصري صفوت غطاس واللبناني صبحي سنان صاحب شركة "فالكون فيلم" للانتاج ، بالاضافة لفيلم "قلبي دق" للممثلة والكاتبة كارين رزق الله من بطولتها الى جانب يورغو شلهوب ، وكما علمت مصادرنا ان موعد عرض الفيلم حُدد ايضاً بهذه الفترة الزمنية حيث من المفترض ان يتم الانتهاء من تصويره قبل كانون الاول/ديسمبر المقبل .
بينما فيلم "لاونج بيروت" للكاتبة نادين جابر لم يحدد موعد تصويره بعد،كذلك الامر بالنسبة للفيلم السينمائي الذي بدأ تصويره مؤخراً وهو من بطولة كارلا بطرس ووسام صباغ ومن انتاج "فالكون فيلم" وهو بعنوان "Welcome to Lebanon"، اضف الى كل ذلك مجموعة الافلام التي لا تزال تُعرض في الصالات مثل فيلم "شي يوم رح فل" للمخرجة ليال راجحة وهو من بطولة عادل كرم، لورين قديح، وبيار داغر، وفيلم "فيلم كتير كبير" للكاتب والمخرج مرجان بو شعيا والذي تم عرضه في مهرجان تورونتو العالمي ونال استحسان النقاد .
اذاً ستشهد السينما اللبنانية منافسة شديدة اللهجة بين كانوني الاول والثاني ، وطبعا ستكون الغلبة لصالح الجمهور الذي سيختار بين الكوميديا الاجتماعية "السيدة الثانية"،والكوميديا العاطفية " قلبي دق" ،والتراجيديا "باباراتزي".