تتدفق المياه من جديد في نافورة تريفي منذ الثلاثاء، لأول مرة منذ أكثر من عام، بعد أن خضعت لعمليات ترميم وتجديد ممولة من مانحين محليين.

وبدأ العمل -الذي تكفلته دار أزياء فيندي- في 2014 بعد نحو 25 عاما من آخر عملية تجديد خضعت لها النافورة وسط مخاوف بتساقط بعض الأحجار من الواجهة.

وزودت النافورة بمضخات جديدة ونظام لإبعاد الحمام عن حوافها خلال العملية التي تكلفت 2.2 مليون يورو (2.4 مليون دولار).

وقال بيترو بيكاري الرئيس التنفيذي لدار فيندي "سمعنا بالصدفة قبل عامين أن بعض القطع تتساقط من النافورة واتصلنا على الفور بحكومة روما".

وأزيلت حواجز شفافة وضعت حول حوض النافورة وجسر للمشاة أقيم من أجل أن يتابع الزائرون عمليات التجديد أثناء سير العمل ليعود المعلم الشهير إلى أبهى صورة كان عليها عندما ظهر في فيلم (لادولشي فيتا) عام 1960 .

ووقف السائحون بالانتظار لإلقاء العملات المعدنية في المياه الصافية الجديدة التي ملأت النافورة في تقليد شاع الاعتقاد بأنه يجلب الحظ ويضمن للزائر عودة ثانية إلى العاصمة الايطالية.