"ذات ليلة" مسلسل لبناني يعرض حاليا عبر شاشة الـ LBCI ، وبعد سلسلة من الاعمال التي استطاعت بالفترة القصيرة الماضية أن تحصل على آراء ايجابية من الصحافة إلا أن "ذات ليلة" أعاد الانتقادات للدراما اللبنانية بشكل واسع، فشاهدنا الإنتقادات من ناحية السيناريو والممثلين والاخراج وكل ما فيه.

المنتج إيلي معلوف ردّ على تلك الانتقادات وأبدى رأيه بالموضوع وتحدث بصراحة عن "ذات ليلة" في هذا الحوار .

لنبدأ من الآخر مسلسل ذات ليلة يتعرض لانتقادات كثيرة اعتقد أنها تصل لكم.

مثل ماذا؟

على سبيل المثال قرأنا أخيراً مقالاً بـ"النهار" بعنوان "ذات ليلة مسلسل صالح للضحك" لفاطمة عبدالله وسبق ان انتقد من مجلة الجرس وغيرها من المقالات والبرامج أيضا.

فاطمة انسانة سلبية تنتقد كل شيء حتى ياسمينا الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة في تاريخ التلفزيون لم يعجبها ، أما في الجرس "فسأرفع دعوى عليه لأنه كتب شيئاً غير منطقي ولم يحضر بل طُلب منه الكتابة فكتب أن كارول الحاج برتبة مقدم بالأمن العام وهي نقيب بقوى الامن من كتب لم يحضر" ، المسلسل يحقق نسبة مشاهدة عالية 11 او 12.

هناك كومبارس ضعيف في المسلسل.

"لا يوجد كومبارس في المسلسل لا يوجد إلا شخص أو شخصين وهم الحرامية".. هذه وجهة نظر ، المسلسل يحقق دوبل الرايتنغ لأي مسلسل آخر ، علاقات خاصة مع كل النجوم المصريين عمل 7 أو 7 ونصف بينما ذات ليلة 12.

الناس دائما تنقسم بالآراء واذا اجتمعت تجتمع بنسبة 80 بالمئة تقريباً ، لكن "ذات ليلة" مجرد من كل حقوقه ولا آراء ايجابية حتى الآن.. هل توقعت ذلك؟

لم أتوقع هذا الشيء أبداً، "انا تركت رندلى قديح واعطيتها الثقة ولم أتدخل بالاخراج ولم أزر موقع التصوير ، رندلى تتحمل نجاح أو فشل الإخراج ، انما بالنسبة للقصة ممكن ان يكون فيها ضعف بمكان ما ولكن الناس تتابعها وهناك انتقادات ليست بمحلها، لا يوجد شيء خالٍ من نقاط الضعف ولكن بالآخر هناك بعض الصحافة "اللي شغلتها فقط الحكي للأسف نرى فقط العورات ولا نرى الحسنات ، بيقطع كل مسلسل غريب بيسوى لعنة ولا احد ينتقده ولكن المسلسل اللبناني بدنا نقوّص عليه".

ولكن إذا العمل لم يعجبنا حتى لو كان لبنانياً لماذا سندافع عنه ولا ندعو للتحسين فيه؟

هذه وجهة نظر "عم يطبقوها على راسي أنا ولا تطبق على الجميع"، حين عملنا "ياسمينا" الذي برأيي لا يوجد نجاح اكبر من نجاحه ولا احد ممكن ان يحقق بعد ذلك النجاح وجدوا باباً للانتقاد انه مؤخوذ فيه عن مروان العبد من مسلسل النهر ، ومرّ 3 مسلسلات كبار مأخوذة من اعمال اجنبية لا احد انتقدها. لعبة الموت مأخوذ عن sleeping with the enemis ، "لو" مأخوذ عن قصة اجنبية وتشيللو كذلك .

ولكن تلك الاعمال قالوا مسبقاً أنها مقتبسة أو مستوحاة من القصة الاساسية الأجنبية.

لا احد ينتقدهم، بالنهاية هناك أناس سلبيون ، لا أرى ايجابية لدى العديد من الصحافيين. هناك مجلات تتصل بنا تقول "منبعتلك اشتراك ومنغطي اخبارك واذا رفضت ما بعودوا يجيبوا سيرتك.. وناس مثل افضالكم لديكم من قيمتكم ومحترمون وهذه الحقيقة".

"لا اعرف اذا توقيت المسلسل مع هذا الحراك والمشاكل مع القوى الامنية لها علاقة ، لا اعرف صدقني ولكن ما أستطيع تأكيده أن رايتنغ ذات ليلة أفضل من كثير من المسلسلات".

الرايتنغ بفضل شاشة الـ lbci ام القصة أم ماذا؟

لا شك بأن lbci محطة مهمة ولكن تم عرض مسلسل قبلنا لم يحصل على نفس الرايتنغ يعني المحطة طبعاً تساعد ولكن بعض المسلسلات التي عرضت قبلنا لم تحصل على نسبة مشاهدة عالية.

مثل ماذا ؟ تقصد علاقات خاصة؟

لا احب التجريح بأحد ولكن هناك مسلسلات نزلت الى 6 او 7 نسبة مشاهدتها نحن نحصل على 11 و 12 .

هي لم تقف على "ذات ليلة" في لبنان بل كل شيء يُنتقد حالياً و"مش ظابطة" بأي شيء

100 بالمئة.. ماذا نفعل؟