تتزايد المخاطر على النسر الإفريقي المهدد بالانقراض أصلا، بسبب كونه هدفا للصيادين، حسب تقرير نشرت نتائجه الخميس.
وقد يؤثر تراجع أعداد هذا الطائر على صحة الإنسان والثروة الحيوانية، لأن حيوانات أخرى يتغذى عليها مثل الجرذان وابن آوى قد تتزايد نتيجة لذلك.
وتوصلت الدراسة التي أجرتها جماعة "بيرد لايف إنترناشيونال" المعنية بالحفاظ على البيئة، إلى أن 6 من بين 11 نوعا من العقاب الإفريقي على شفا الانقراض.
ومن بين أسباب ذلك أن الصيادين يعمدون إلى صيد هذا النسر الذي يحلق في أجواء المناطق التي يقتنص فيها فرائسه، ويمكن أن يدل السلطات إلى جيف الحيونات التي قتلت بطريق غير مشروع.
وتتعرض حيوانات الفيل الإفريقي ووحيد القرن لأنشطة صيد بلا هوادة، بغرض الحصول على العاج أو القرون لتلبية طلب متزايد عليها في الآونة الأخيرة.
وقال روس وانليس من فرع جماعة "بيرد لايف" في جنوب إفريقيا: "النسور مهمة إذ أنها تنظف الأراضي وترحل. الكائنات الأخرى مثل الجرذان وابن آوى تأكل الجيف ثم تطارد الثروة الحيوانية أو تمثل آفة بالنسبة للبشر. وإذا اندثرت النسور زاد عدد مثل هذه الكائنات التي تقتات على أي شيء".