إكتشف علماء بريطانيون من مركز "هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية" في كامبريدج "نجمة الموت" التي تقوم بتدمير الكواكب.
ويطلق على هذه النجمة إسم "WD 1145 + 017" ويضاهي حجمها نجم "سيروس" الذي تبلغ كتلته نحو ضعفي كتلة الشمس، ومصدرها منطقة "برج العذراء" في الفضاء وحاليا توجد خارج المجموعة الشمسية عند إحدى الكواكب التي تقوم بتدميرها.
"نجمة الموت" لا تشكل حاليا خطرا على كوكب الأرض كونه بعيدا عن مدارها، لكن من النجوم المقلقة للأرض هي الشمس بحسب أندرو فاندربرغ.
"نجمة الموت" قادرة على تدمير كل ما يدور في فلكها في وقت واحد وهذا ما يدعو للتنبه كونها تقضي على الكواكب بشكل متتالي. كما ان هناك مراحل متعددة على الشمس تخطيها لتصبح قادرة على تدمير الأرض، خفوت الشمس وتحولها إلى نجم أبيض سيساهم في تدمير الأرض كليا.
ويرجح العلماء أن تدمير الكواكب يحصل بسبب الجاذبية القوية للنجم الأبيض الذي يسَرع تدفق الهيدروجين ويقضي على غلاف الكوكب الخارجي والتي تسبب مع الوقت إفراغ نواة الكوكب بسبب فقدانه الغلاف.