سيتسنى للمزارعين الأستراليين الذين يرعون المواشي في مساحات هي أكبر من بعض دول العالم أن يراقبوا المراعي والبقر من الفضاء بواسطة تكنولوجيا "ثورية"، تقوم على قمر اصطناعي يمسح القطيع لتسجيل وزن كل رأس فيه كل يوم، فضلاً عن ظروف الرعي، علماً بأن هذه المهمة شبه مستحيلة على الإنسان بسبب المساحات الشاسعة والمواقع المعزولة والوعرة.

وصرحت القيمة الرئيسية على هذا المشروع سالي ليغو بأن هذه المهمة تستغرق وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، لذا لا يقوم بها المزارعون بانتظام. وتحمل كل بقرة سواراً إلكترونياً وقد وضعت منصة لقياس وزنها عند كل نقطة ماء وهي تعمل بالطاقة الشمسية وترسل البيانات إلى قمر اصطناعي يحولها إلى كمبيوتر في المزرعة.

ويراقب القمر الاصطناعي كل 250 متراً من المزرعة، ما يسهل على المزارع نقل المواشي من أرض إلى أخرى.