للأسف ان ليس كل ما يعرض على الشاشة يليق بالمشاهدين ، وآخر الكوارث التي شاهدناها كان حفل انتخاب مكلة جمال عشتروت الذي يعتبر من أفشل الحفلات التي أقيمت في لبنان والشرق الأوسط حتى.
الأمور السلبية كانت تعجّ بهذه المناسبة من بدايتها وحتى نهايتها مروراً بكل التفاصيل ، وإليكم بعضها : المشتركات غير متناسقات بحكم وجود فتيات محجبات مع غير محجبات وهذا طبعاً يقلل من حظوظ بعض المشاركات في المسابقة . كما ان نسبة الجمال بشكل عام منخفضة جداً والثقافة وحسن التكلم غائبة تماما.
من جهتها لجنة التحكيم أيضاً وضعها المنظمون في مكان بعيد عن المسرح كما لم يسبق ان حصل في أي مسابقة، وطبعاً هي المخولة التواجد في الصفوف الأمامية للتوفيق في إختياراتها ، كما أنّ لدينا بعض التحفظ على الأسماء المشاركة وعتباً على أسماء أخرى أقحمت نفسها في مسابقة ولجنة لا تليق بمستواهم كالاعلامي الزميل زكريا فحّام والفنان ومصفف الشعر جو رعد .
ونكمل مع مزيد من الأخطاء الكارثية التي حصلت في الحفل، بحيث لم تكن مقدمة الحفل منى العلي أبداً في أفضل حالاتها ولا في مكانها الصحيح. وقد أحيا الحفل فنان لا نعرفه للأسف ولم نسمع به قط ولاحقاً علمنا أنه يدعى ربيع آغا ، أما الفنان جو رعد الذي اتفق معه على تقديم أغنيتين تعاملت معه الجهة المنظمة بعدم احتراف فقطعت له الأغنيتين أثناء غنائهما.
وفي التنظيم ايضاً وأيضاً يمكننا التحدث عن سوء الضيافة والفراغ الذي "جلس" على الكراسي بدل من الناس.
وفي الختام ، وكما سبق وقلنا نتعجب من بعض الزملاء الاعلاميين والأصدقاء الفنانين كيف يوافقون على المشاركة في نشاطات أو لجان أو مناسبات لا تليق بمستواهم .