بسبب تأثرها بأفلام الرعب الخيالية قامت سيدة بريطانية بطعن ابنتها وحبيبها حتى الموت، قبل أن تغرس أوتاداً خشبية في جسديهما خوفاً من تحولهما إلى مصاصي دماء.
واستمعت محكمة أولد بايلي الجنائية إلى أن شيلي كريستوفر (29 عاماً) طعنت ربتشارد براون (42 عاماً) حوالى 30 طعنة، قبل أن تنتقل لطعن ابنتها صوفيا البالغة من العمر 4 سنوات، بحجة أنها تلقت تعليمات بذلك من المصباح المعلق في السقف.
يذكر بأن شيلي هاجمت فتاة أخرى أيضاً بنفس الطريقة، وطعنتها 6 مرات في أماكن مختلفة من جسدها باستخدام سكين، وعلى الرغم من الإصابات البليغة التي لحقت بها، إلا أن الفتاة نجت من الموت بأعجوبة.