تتواصل في دمشق عمليات تصوير مسلسل نحن لها للمخرج سالم سويد، والكاتبين محمد حميرة وقصي لوبانين وإنتاج شركة هنيمون للإنتاج الفني والتوزيع، والذي سيعرض بمجرد الإنتهاء من كافة العمليات الفنية، بحيث لا يشترط أن يكون العمل لشهر رمضان، بحسب تأكيد جهات إنتاجية وإخراجية للمسلسل.
ويقع العمل في ثلاثين حلقة تتناول ثلاثين قصة من النوع المنفصل المتصل، ويحاصر ثلاثين جريمة قتل يكون فيها المحور الرئيسي، البحث عن الجريمة والقاتل والحقيقة.
موقع "الفن" إستطلع آراء مخرج العمل، ونخبة من نجومه، وخرج بالتحقيق الآتي وبشكل حصري.
المخرج سالم سويد:
العمل كوميدي بحت وسعينا لأن نؤسس لمكتب تحقيق جنائي افتراضي غير واقعي، للهروب من الرقابة، لأنه باستثناء رئيس المكتب فإن جميع العاملين معه سيكونون من الأغبياء يضفون جوا من الابتسامة في كل حلقة.
في كل حلقة لدينا جريمة ويكون البحث فيها وعن حقيقتها المحور الرئيس من خلال هذا المكتب الذي يشغله رئيس وخمسة مساعدين له، وهؤلاء لهم تواجد دائم في العمل بينما يكون في حلقة عدد من الضيوف منهم لحلقة واحدة ومنهم لحلقتين.
أردنا الهروب من دراما الأحداث في سورية والأزمة والحرب، وبحثنا عن الضحك والابتسامة، وأتوقع أن نحقق في نهاية العرض قبولا لدى الجمهور وبشكل غير مسبوق لمسلسل كوميدي، وهذا ما نعمل عليه ونؤمن بإمكانية تحقيقه.
جمال العلي:
أؤدي في العمل دور رئيس المكتب الجنائي الباحث عن الجريمة كل يوم، وفي هذا المكتب ينتشر مجموعة من المساعدين الجنائيين لكن جميعهم سيكونون كوميديين، فلا جدية مطلقا فيما يقدمونه، بل الضحك والإضحاك الناجم عن غباء مهني هو السائد، وهذا ما أعتقد بأن الجمهور ينتظره أثناء العرض.
التعاون مع المخرج سالم سويد مثير ومهم لأن سالم يعطي مساحة واسعة من الحرية وبخاصة لأصحاب التجارب السابقة والكثيرة في الجانب الكوميدي، وأعتقد بأنني محظوظ للتواجد في عمل كهذا وبدور بطولة فيه.
تولاي هارون:
أؤدي دوراً مهماً في المكتب ولكن بضعف مهني بحت بل يمكن تسميته غباء، ويكون كل شيء داعيا للابتسامة، ليس عن المشهد وحسب بل عن الممثلين الذين هم في المكتب أيضا.
شخصيتي هي صفاء وتكون المسؤولة عن رفع البصمات عن الجثة في كل جريمة تقع، وأتواجد في المكتب بشكل دائم بطبيعة الحال لأن شخصيتي جنائية، والشخصية أول مرة اؤديها، لكنها جميلة وبخاصة أنها خالية من التعقيد بسبب البساطة والطرافة اللتين فيها، والعمل بسيط وخفيف ويصل بسرعة إلى قلب المشاهد، والمخرج سالم سويد يعرف ما يريده وكيف يدير العملية التصويرية إلى المكان الذي يجب أن تصل إليه.
رهف الرحبي:
أكون في هذا العمل مسؤولة في المكتب الجنائي وأسعى لكسب رضا رئيس المكتب الرائد همام ( جمال العلي) للحصول على رتبة لديه، وتكون مهمتي الأساسية أخذ إفادات الشهود أو المجرمين أو المراجعين، وكل هذا بطريقة سلسة وبسيطة ومثيرة للضحك.
العمل جميل وحساس لأنه مضحك، والقاعدة التي يقوم عليها هي البعد عن كل جدي والقرب من كل هزال بهدف إضحاك الناس.
المخرج سالم سويد جدير وخبير في أعمال كهذه وسبق له إنجاز أعمال كهذه قبل سنوات، وفريق العمل كله متفاهم ومتفق على الخروج بنتيجة إيجابية سترضي الجمهور وقت العرض حسب توقعي وتصوري.
أندريه سكاف:
أشارك في العمل كضيف في حلقتين مهمتين ومثيرتين جدا أكون في الأولى مخرجا ويكون معي مساعدة مخرج، وفي مشهد تصوير يكون فيه موت ممثل، يموت الممثل بشكل حقيقي بعد انتهاء المشهد، وتكون مساعدة المخرج هي القاتلة وبغير قصد، فتقع المشكلة في رأسي بصفتي المخرج لما حصل.
أما في الحلقة الثانية أو الجريمة الثانية فأتحول إلى مخبر كاذب أضلل المكتب الجنائي بمعلومات وكلها كاذبة فأرسلهم في مكان عن جريمة وتكون غير صحيحة، حتى أنكشف على حقيقتي، وكل هذا بأسلوب الضحك العفوي الذي اشتقنا له.
العمل متعوب عليه وفي نية المنتجين له أن يقدموه بصورة مختلفة عن الدراما التي تناولت الكوميديا أو الجريمة، والمكسب مع الجمهور بكل تأكيد، وبخاصة مع تكامل كل عناصر العمل.
ليث مفتي:
أشارك في حلقتين بشخصيتين مختلفتين الأولى أكون فيها بدويا آتيا من البادية إلى دمشق مع ابن عمي لتحصيل ميراث عائلي، فأقوم بقتل ابن عمي للتفرد بالميراث، وتقع الجريمة التي تصبح موضوع الحلقة.
وفي الثانية اكون شاذا جنسيا أي طنط بشكل كامل للطنط حيث أرتدي الكنزة النسائية وأضع الكلحة والحمرة، ويكون معي أخ مثلي تماما، فتنبعث الضحكات التي لا حدود لها والتي ستسعد الجمهور عندما سيشاهد.
العمل قوي ومختلف ويأتي بأفكار جديدة والأهم أنه افتراضي أي بعيد كل البعد عن أوجاع الواقع التي مل المشاهد منها ومن رؤيتها في الدراما طيلة السنوات الخمس.
ريم معروف:
أشارك بشكل مستمر ودائم في مختلف الحلقات، لأنني أكون ضمن فريق التحقيق في المكتب الذي يديره الرائد همام، الذي يجسد شخصيته النجم جمال العلي.
تكون وظيفتي تصوير الجرائم التي تقع في كل حلقة، ويكون علي وعلى كل العاملين في المكتب كسب رضا الرائد همام، الأمر الذي لا يتم بسبب البساطة التي نبديها لكوننا نكون فاشلين في مهنتنا، والغاية معروفة وهي الكوميديا المطلوبة.
المسلسل قوي وأفكاره جادة لجهة الإضحاك وبث السعادة في نفوس الجمهور، والعرض سيكون منتظرا بالنسبة لنا، وسيكون المشاهد سعيدا بما سيراه بكل تأكيد.
يُذكر أن المسلسل يتوفر على نخبة أخرى من النجوم، لكنهم سيكونون ضيوفا بحكم طبيعة المسلسل ومن أبرزهم عاصم حواط ومظهر جاروش وسمر عبد العزيز وريم عبد العزيز وسوسن ميخائيل، التي شاركت في حلقة واحدة وإنسحبت بعدها رغم تبقي حلقة أخرى لها.