مخرجة لبنانية طموحة حالمة ومثابرة، حلمت فحققت.
"حبة لولو" كان مولودها السينمائي الأول والذي تسميه حلمها الأول و"شي يوم رح فل" هو حلمها الثاني..والأحلام تستمر.
من دون شك أن عمليها مثيران للجدل ولكنها نجحت بلفت الأنظار إليهما. ومن عمل لآخر نتعلم ونكتسب مهارات جديدة لنصل إلى أفضل صورة ممكنة.
المخرجة ليال راجحة بحوار خاص مع موقع "الفن" عن فيلم "شي يوم رح فل" الذي يعرض حاليا في صالات السينما اللبنانية .
حين تم العرض الأول للفيلم كيف كان شعورك؟
كانت الصالة صامتة وملتفة جدا للفيلم، ما يهمني هو آراء الناس وهذا الموضوع الأساسي.
كمشاهدة كيف تجدين "شي يوم رح فل"؟
أنا حضرت الفيلم اكثر من 200 مرة وكل مرة اضحك بنفس المطارح وابكي بنفس المطارح واتفاعل بالطريقة نفسها ، الفيلم يلمسني شخصياً كثيراً، واتمنى أن يكون هذا الاحساس قد وصل للناس.
بين الإحساس والجرأة، خُلق "شي يوم رح فلّ".. إلى أي مدى الجرأة عالية في هذا الفيلم؟
أنا في هذا الموضوع لا اعرف ، يجب أن أسأل الناس، نحن شخصياً نقلنا الواقع اللبناني فهذه الشخصيات الموجودة بالفيلم موجودة بالواقع اللبناني ايضا، لا اعتقد أننا تخطينا حدوداً معينة فهذا هو الواقع، نقلنا الواقع بطريقة لا نخدش الحياء قدر المستطاع ، وإذا حصلت قصص نافرة "لا اعرف".
هل المجتمع العربي يتقبل المواضيع الجريئة أو المحرمات التي تطرقتم إليها بالفيلم؟
المجتمع العربي منوع وفيه كل شيء، وأكرر أنني حاولت ألا أطرح المواضيع بطريقة مستفزة، مثل بفيلم "حبة لولو" تناولنا "البغاء" ولم نخدش حياء العالم والأمر نفسه هنا حين طرحنا المواضيع الموجودة حاولنا ألا ندخل عليها كثيرا كي لا نزعج أو "نضايق" أحداً ولا اعتقد أن هناك مشكلة بالموضوع.
اصبحنا بالسينما اللبنانية ننتظر ونؤمن بمخرجين ومنتجين معينين كي تتقدم أكثر، إلى أي مدى المسؤولية كبيرة عليكِ؟
طبعا المسؤولية كبيرة وهناك خوف لأننا لا نعرف ردات الفعل كيف تكون على الاعمال.
ماذا عن الممثلين الذين شاركوك في هذا الفيلم، ماذا تقولين لهم ؟
أقول انهم كانوا شقفة كبيرة من تحقيق حلمي الثاني، فـ "شي يوم رح فل" هو الحلم الثاني لي ، وهناك أحلام كثيرة مقبلة، اقول شكرا لعادل كرم ولورين وجوي والهام وبيار داغر وسامر عشي وكل العالم الذين شاركوا لانهم ساعدوني جدا ، واطلب من الله ان يوفقنا دائما.