اعلن امس ان فرق الاسعاف والشرطة الفرنسية في غراس (جنوب شرق فرنسا) عثرت يوم الاثنين الماضي على رجل ستيني شاحب اللون طويل الشعر تغطي جسمه القاذورات ويعاني من اضطرابات ذهنية على ما يبدو، في غرفته التي عاش منعزلا فيها 20 عاما، وفقا لما اكدت والدته.
وقد استدعت الوالدة الثمانينية المسعفين خشية من أن ينتحر ابنها البالغ من العمر 16 عاما من خلال الافراط في تناول الادوية، وأتى عناصر الشرطة لمساندة المسعفين واضطروا الى تكبيل الرجل الذي هاجمهم حين رآهم.
وقال مصدر في الشرطة:" كانت النفايات منتشرة في غرفته والستائر فيها مسدلة، وكان شعره طويلا وجد وسخ مع قذارات تغطي جسمه بطريقة مقرفة".
وكشفت الوالدة أن ابنها كان يعيش منعزلا في غرفته منذ 20 عاما وهي كانت تقدم له وجبات الطعام عبر الباب المفتوح جزئيا. ونقل الرجل إلى المستشفى وتم الإبلاغ عن حالته.