أعلن الباحثون الصينيون أن التليسكوب الروبوتي الخاص بهم، هو فريد من نوعه حيث إنه ظل يعمل من دون أن تشوبه شائبة منذ هبوطه على سطح القمر في كانون الاول عام 2013، وعلى الرغم من أن المركبة التي كان يوجد معها توقفت عن العمل آذار هذا العام إلا أن المسبار ما زال قويا، ويرى في الأشعة فوق البنفسجية، مما يجعله مناسبا للحصول على ملاحظات وبيانات التي لا يمكن رصدها هنا على الأرض، لأن لا يوجد غلاف على سطح القمر على عكس الأرض، وهذا يساعد في الكشف عن الأجسام السماوية بشكل أفضل، وقال "وانغ جينغ" من المراصد الفلكية الوطنية في بكين، والمسؤول عن التليسكوب إن الصين هي الوحيدة في العالم التي لها تليسكوب من هذا النوع فوق القمر.
مهام التليسكوب الصيني على القمر وفقا لموقع newscientist الأميركي فإن التليسكوب الخاص بالصين أرسل البيانات الخاصة بأول 18 شهرا من العمل والتي جمع فيها بيانات من الفضاء على مدار 2000 ساعة رصد فيها 40 نجما مختلفا، وحصل على صورة مقربة لمجرة Pinwheel، ويعتبر التليسكوب الصيني هو الأول من نوعه على القمر يتم التحكم فيه عن بعد من الأرض وليس يدويا.