بالتنسيق مع القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية في كانبرا ، السيد ميلاد رعد،وبناء على خطاب وزير الخارجية الموجه الى السفارة اللبنانية في استراليا لتقديم عدد من المنح الجزئية للطلاب اللبنانيين في أهم الجامعات الاسترالية المدرجة تحت نظام الـ (stream line visa process) المعتمد في دوائر الهجرة الأسترالية، والذي يؤكد أنّ الاختصاصات والجامعات معادلة عالمياً ، وفي سبيل توطيد العلاقات الاكاديمية بين لبنان وأستراليا، وتحسين صورة الطالب اللبناني في أستراليا، ولتجنّب سبل الهجرة والالتزام بالسلك الأكاديمي، فضلاً عن توجيه النظر إلى أستراليا كبلد للدراسة وليس للهجرة، قام فريق عمل ذو خبرة عالية بتوقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة كانبرا الأسترالية، مما شجع الجامعات الأسترالية على تقديم المزيد من المنح الدراسية للطلاب.
وفي هذا الإطار باشر الفريق نفسه بالتعاون مع شركة "Medium" للإستشارات الإعلامية، بإطلاق حملة "طلاب علم لا هجرة" مع سفراء الحملة الإعلامي طوني بارود والممثلة ماغي بو غصن وملكة جمال لبنان للمغتربين ومقدمة البرامج دانييلا رحمة. فاختار كلٌ من المذكورين جمعية خيرية تستفيد من تبرعات الطلاب الذين نالوا منحاً من الجامعات الأسترالية. وفي هذه المناسبة اقيم حفل عشاء مساء أمس الاربعاء 14 تشرين الاول 2015 في الموفنبيك في بيروت حضره نخبة من اهل الفن والاعلام والصحافة وتم الاعلان رسمياً عن هذا المشروع .
موقع الفن كان حاضرا وعاد بهذه اللقاءات مع سفراء الحملة ومنظميها.
الاعلامي طوني بارود
انا بدأت بالعمل الانساني من خلال اشتراكي في مؤسسة الينبوع الخيرية،واذا حققت شيئاً جميلاً ومميزاً في حياتي اكون قد حققته عبرها ،فوجودي في هذه المؤسسة الى جانب اخواني واخواتي من الاشخاص المعوقين هو فرح حقيقي بالنسبة لي،فهؤلاء اهلي في الانسانية ومعهم انسى كل تعب الحياة ومشقاتها، وكل العمل الذي سأقوم به كوني سفيرا لحملة "student world" ، سيصب في مصلحة الطلاب اللبنانيين اولا،ومن ثم لصالح جمعية الينبوع الخيرية ،والاهم ان الطلاب الذين سيشاركون في هذا المشروع سيسافرون ويعودون الى لبنان ولن يهاجروا ويتركوا الوطن الى الابد.
الممثلة ماغي بو غصن
دوري كسفيرة في هذا المشروع هو المساهمة في زرع الخير وحس العطاء في قلوب المشاركين فيه،وتم اختياري طبعا كوني فنانة وممثلة،وللحقيقة لي كل الشرف في المشاركة فيه،وعندما تم اختياري فرحت كثيراً فان احب ان اتواجد واشارك في هكذا حملات هدفها الاول والاخير والاهم هو انساني مئة بالمئة، واختياري هو دليل على ان المنظمين مؤمنون برسالتي في الحياة ، فنحن كفنانين يجب علينا اولا استعمال الفن لاهداف انسانية ووطنية،ولاهداف سامية وليس فقط من اجل الفن للفن، وعندما اساهم بتثقيف طلاب وتعليمهم هذا يعني انني اساهم باعداد جيل جديد لبناء وطن جديد، الوطن بشر وليس حجراً ،واود عبركم ان اشكر حملة "student world" على هذا المشروع الرائع تحت شعار "طلاب علم لا هجرة".
الجميلة ومقدمة البرامج دانييلا رحمة
اود في البداية ان اشكر المنظمين الذين فكروا بطرح اسمي للمشاركة في هذا المشروع الرائع، وان اكون سفيرة له من ضمن سفراء الحملة الاولى ، انا اكبر مثال لأحث الطلاب المشاركين فيها على المشاركة، انا مغتربة وعدت الى لبنان منذ خمس سنوات فقط وذلك بعد فوزي بلقب ملكة جمال لبنان للمغتربين ، خلال عيشي مع اهلي في استراليا تعلمت أموراً كثيرة لم اكن لاتعلمها لو انني عشت وكبرت وربيت في لبنان وقررت ان اضع كل ما تعلمته هناك في خدمة بلدي، ولكن يجب ان اعترف ايضاً بأني في المقابل وخلال تواجدي في لبنان تعلمت اموراً من المستحيل ان اتعلمها في استراليا، فقررت دمج الثقافتين لاستفيد من كل الامور الايجابية التي تعلمتها واختزنتها ، وانا متأكدة من ان الطلاب الذين سيستفيدون من هذه المنح سيسافرون ويعودون بخبرات حياتية جديدة وآمل ان يحملوها معهم الى لبنان وان يطبقوها ايضاً .
الدكتور ادم حديد
نحن ومن خلال هذا المشروع سنتبادل الخبرات التعليمية بين لبنان واستراليا ، وذلك بطلب من الخارجية اللبنانية لسفارتنا بأستراليا عن طريق القائم بالاعمال السيد ميلاد رعد الذي بدوره رشحنا لاستلام هذا المشروع، فتم من خلاله التعاون مع مجموعة جامعات باستراليا واميركا وكندا وبريطانيا ليقدموا منح جامعية للطلاب الراغبين بأن يسافروا ويتلقوا العلم في الخارج، سيكون هناك منح جزئية ومنح كاملة وتم ايضاً تقديم اول منحة دكتوراه كاملة .
اخترنا ماغي بو غصن وطوني بارود ودانييلا رحمة لان الحملة التي نقوم بها تشبههم الى حد بعيد ، وهم يشبهونها بوجهها الانساني والثقافي والمهني ايضاً، ونأمل ان يستفيد طلاب حملتنا "للماكسيموم" ،ولمن سيشارك في الحملة شرط واحد وبسيط هو اجتزاء جزء صغير من اموال هذه المنحة لجمعها وتوزيعها على الجمعيات الذي تم اختيارها من قبل سفراء حملتنا .
نتمنى لهذا المشروع ان يكون طويل العمر ، نحن في المرحلة الاولى موقعين على ستة اشهر قابلة للتجديد.
الاعلامية اليان الحاج
الاسماء التي تم اختيارها للمشاركة في هذه الحملة بصفة سفراء لها لم نخترها عن عبث، وعندما تكلمنا معهم عن المشروع وافقوا من دون اي تردد ،لماذا اخترنا ماغي بو غصن وطوني بارود ودانييلا رحمة؟ لانهم انسانيون من الدرجة الاولى ، ولان انسانيتهم لا تزال طاغية على شهرتهم ونجوميتهم ، فألف شكر لسفراء حملتنا ، وشكرا لكل اهل الصحافة والاعلاميين الذين لبوا دعوتنا ودعمونا ،ونحن بدورنا ندعم طلاب العلم والمعرفة ، والاهم ان الطلاب سيسافرون ويعودون الى وطنهم .
واعلنت اليان انه وبعد ثلاثة اشهر سينضم للحملة الفنان مساري ليكون سفيرا جديدا لها ،وشكرت في الختام الدكتور ادم حديد والزميلة نادين بو صالح التي اختارت اسم هذه الحملة "طلاب علم لا هجرة".
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.