أطلقت المصممة الإماراتية فاطمة الظاهري مجموعة جديدة وحصرية من المجوهرات الفاخرة مستمدة إلهامها من عائلتها، ومن سحر الجمال العربي والإماراتي.
وكان حفل الإطلاق قد شهد حضور سمو الشيخ نهيان بن مبارك، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، حيث تحدث مع المصممة فاطمة الظاهري حول أعمالها.
تمزج مجوهرات "رويّه" بين أصل الجمال النقي وبين الأسلوب المعاصر لتتخذ لنفسها مساراً مختلفاً عن غيرها من علامات المجوهرات الراقية الموجودة في السوق، فكل قطعة فريدة بحد ذاتها ومصنعة يدوياً من أثمن الأحجار الكريمة التي اختارتها فاطمة الظاهري بعناية من مختلف أنحاء العالم.
وكان فندق روزوود أبوظبي قد شهد الكشف عن المجموعة التي تجمع ما بين الحرفية في تصنيع المجوهرات عبر الأزمنة، والتصاميم العصرية، والجرأة في الإبداع.
وقد اعتمدت فاطمة الظاهري اسم "رويّه" تيمناً بجدتها ذات الحضور الآسر والجمال الأخّاذ والتي تُعرف بقدرتها على إبداع أجمل القطع من أبسط الأشياء، وتعليقاً على هذا قالت فاطمة وهي من إمارة أبوظبي: "تجسد رويّه كل ما تتحلى به جدتي وتعبّر في الوقت نفسه عن المرأة العربية القوية، والجريئة، والجميلة، وقد اخترنا اسم امرأة لأننا نريد حقاً التركيز على فكرة الأنوثة في هذه العلامة".
وتابعت فاطمة: "رويّه لكل النساء العربيات منهن والغربيات، وهي مهداة لكل امرأة ترغب بأن تكون مميزة وجميلة بالمجوهرات التي ترتديها ولكل امرأة تحب أن تترك انطباعاً لا ينسى".
تبدأ مرحلة صنع كل قطعة بالحجر الذي تختاره فاطمة بعد رحلة بحث عن أجمل القطع النادرة والثمينة، وكل حجر كريم تختاره "يتحدث معها" من خلال الطاقة التي تنبعث منه ولونه وبريقه، ليبدأ العمل على تحويل هذه الأحجار إلى أشكال مع التركيز على الشخصية التي يرمز لها كل حجر.
وما أن يبدأ شكل القطعة بالتبلور، حتّى تُحدّد المزايا الخارجية لكلّ حجر شكل التصميم النهائي، وللتفاصيل أهميتها القصوى لذلك فإنها تنال قسطها من الاهتمام الدقيق، ليتطور كلّ تفصيل بشكلٍ طبيعيٍ من خلال عملية الابتكار، ما يضمن أن تتمتّع كلّ قطعةٍ بطابعٍ خاص بها وقصة مختلفة تُخبر عنها.
وتعليقاً على هذا تقول فاطمة الظاهري: "أنا فخورة جداً بكون كل قطعة مجوهرات مصنوعة يدوياً وفريدة من نوعها، إن مجوهرات رويّة ليست مجوهرات عادية تمر بمراحل التصميم والإنتاج، من المهم جداً أن تكون كل قطعة متفردة عن غيرها ليشعر زبائننا أنهم يرتدون شيئاً مميزاً وهو ما يجعلنا مختلفين عن غيرنا في هذا المجال".
وقبل أن تكتشف فاطمة، خريجة إدارة أعمال من كلية التقنية العليا، شغفها بمجال صناعة المجوهرات، كانت قد بدأت العمل في قطاع البنوك، وبعد مرور فترة على عملها بهذا التخصص، طلب منها والدها الانضمام إلى عمل العائلة التي تمتلك سلسلة من متاجر المجوهرات تحت اسم "أمواج".
وفي ذلك الوقت لم تكن فاطمة مستعدة للتخلي عن مسيرتها المهنية في قطاع البنوك، لذلك أمضت فترة من الزمن تتابع العمل نهاراً في البنك، وفي المساء تتوجه للعمل في شركة مجوهرات "أمواج"، ما ساهم في تطوير أعمال الشركة، بعد ذلك أدركت أن شغفها تجاه عالم المجوهرات قد فاق رغبتها بالعمل في عالم الشركات، لذلك قررت الانضمام للعمل مع عائلتها بدوام كامل.
وفي ذلك الوقت اتقدت الموهبة الإبداعية لدى فاطمة عندما بدأت بوضع رسومات أولية لتصاميم مجوهراتها وتصميم قطع مجوهرات خاصة بزبائن الشركة فلمس والدها قدراتها الكبيرة واقترح عليها أن تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بها.
وقالت الظاهري: "لقد بدأتُ بالاطلاع على تصاميم المجوهرات الأخرى في الكتالوجات والقطع المعروضة في متجرنا فرُحت أتصوّر نوع المجوهرات التي أحبها والتي أعتقد أنها ستثير إعجاب الآخرين"
وتابعت: "لقد بدأت بوضع الرسومات الأولية وأعتقد أنه هنا تولدت لدي أول مراحل الإبداع التي بدأت صغيرة وتطورت لتصبح تصاميماً أستطيع بنفسي صنع قطع منها، لقد كان من الصعب في البداية تأسيس علامة خاصة بي لكنني شعرت بحماس كبير وبأن هذا المجال هو المجال الذي يناسبني وشعرت بثقة عارمة للمضي نحو تحقيق رغبتي".
تمتلك فاطمة شهادات خبرة ومؤهلات عديدة مثل مبادئ تصميم المجوهرات، ومختبر درجات الألماس، ومحترفي المجوهرات المعتمدين، ومبادئ الأحجار الكريمة الملونة.