فى ظل إيمان شركة سمارت ديجيتال سينما بالعمل على دعم السينما المصرية وكل فاعلياتها قدمت سمارت للمهرجان فيلم حفل الافتتاح قناة السويس حكاية شعب بصيغة الديجيتال على معدات الشركة واحدث بروجيكتور لديها وذلك في صورة دعم من الشركة بدون مقابل وقامت الشركة بنقل وتركيب الجهاز فى وقت قياسي قبل العرض بساعات وأرسلت أفضل طاقم لديها للتركيب وتشغيل الفيلم فى حضور وزير الثقافة وجميع الضيوف
وكانت الشركة قد تكونت في محاولة جديدة لانقاذ وتطوير صناعة السينما المصرية ومنحها قبلة حياة جديدة كي تستطيع ان تقاوم وتظل صناعة رائدة كون المهندس عز الدين غنيم ومجموعة من شركائه شركة اطلقوا عليها اسم سمارت ديجيتال سينما.
وهي الشركة التي يقول عنها مؤسسها انهم قد تحركوا بناء على مشكلة تعاني منها مصر فقط وهي ان العالم كله تقريبا باستثناء مصر والهند فقط ما زالوا يستعملون خام 35 مم الذي اختفى تقريبا منذ عام 2010.
وكانت المشكلة التي تواجه انتشار انظمه العرض الرقميه بمصر هي ارتفاع ثمن تلك الانظمه الذي يقارب لمليون جنيه تقريبا لكل دار عرض مما يجعل من الصعوبة بمكان ان تحصل عليها قاعات الاقاليم وخصوصا ان ايرادها من الافلام العربي صغير مع عدم انتظام الانتاج طوال العام بالاضافة لعدم حصولها على نسخ من كل الافلام المصرية للدرجة ان بعض هذه القاعات قد اغلقت بالفعل.
وحلا لهذه الازمة سنقوم بتزويد دور العرض بماكينات عرض رقميه بالاضافة لتجهيز نسخ رقميه مؤمنه ومشفره تتلاءم مع ماكينات العرض الرقميه الجديده.
وللعلم الفارق بين نسخة الديجتال وتكلفتها وال35 وتكلفتها يخفض التكلفة لصالح الديجيتال بنسبة