بعد أن أوردنا خبراً خاصاً مفاده أن الكاتب مروان العبد يمر بأزمة صحية صعبة جداً، حيث أعطاه الأطباء "دواء منوّم" ليخضعوه لفحوصات طبية، لتبيان ما إذا كان مصاباً بمرض السرطان ، وهو موجود حالياً في مستشفى "النيني" في طرابلس ، إتصلنا بإبنته رلى التي بدت على صوتها علامات الحزن والإستغراب وقالت لنا :"مروان مريض منذ أسبوعين ، أحضره أهله من بيروت إلى طرابلس وأخذوه إلى الطبيب الذي طلب إجراء فحوصات له".
وأضافت رلى في حديثها معنا :"وعندما ساءت حالة والدي الصحية أرادوا نقله إلى إحدى المستشفيات ولكن هذه المستشفى لم تستقبله بحجة أن حالته ليست طارئة".
وتابعت :"منذ أسبوع طلبوا له سيارة الاسعاف ونقلوه الى مستشفى النيني في طرابلس حيث يجب أن يتلقى العلاج بعد أن كان سيسلم الروح ، ولكن لم يبدأ العلاج بعد كما لم يتم تشخيص المرض ، عملوا له Scan ، وهم جعلوه ينتظر منذ يوم الثلاثاء الماضي ليجروا له فحص IRM ، فأخضعوه للنوم الإجباري ليتمكنوا من ذلك ولم يعرفوا بعد ما إذا كان يعاني من سرطان أو أنه وقع في النقطة".
وأضافت رلى في حديثها لموقعنا :"عندما طلبوا إجراء فحص IRM طلبوا مبلغ مليون ليرة ، ولكن أحد أقرباء والدي عمل واسطة ليتم إجراء الفحص على نفقة وزارة الصحة ، وعملنا أوراق الوزارة ، في حين أن أهل والدي دفعوا للمستشفى عند دخوله إليها".
العبد الذي قدّم للتلفزيون أكثر من 6 آلاف ساعة كان آخرها مسلسل "ياسمينة" الذي نال أعلى رايتينغ ، تغيب الدولة اليوم عن مساعدته ، كما عودتنا أن تغيب دائماً عن مساعدة كل الكبار أمثاله ، فمن العار على المسؤولين تجاهل من يخفف عنا عبء تجاهلهم واجباتهم التي آخرها إغراقنا في بحيرات النفايات ، كما نسأل النقابات المعنية أين هي من وضع العبد اليوم ؟
من موقع "الفن" نتمنى للعبد الشفاء العاجل .