قال العالم ايندي بيغين من جامعة ليفربول، أحد المشتركين في الدراسة العلمية لنواة الأرض ، إنهم حصلوا من النماذج النظرية على معطيات جديدة تشير الى ان تصلب نواة الأرض يجري أبطأ بكثير مما كان يعتقد سابقا، وإن الحرارة كافية لبقاء المجال المغناطيسي للأرض لمدة لا تقل عن مليار سنة.
وكانت نواة الأرض حسب قوله سائلة خلال مراحل طويلة من تاريخ الكرة الأرضية، لذلك كانت تفقد الحرارة والطاقة بسرعة، ما تسبب في تضاؤل المجال المغناطيسي.
ولكن مع مرور الوقت تصلبت نواة الأرض شيئا فشيئا الى أن وصلت إلى حالتها الحالية، حيث تتكون من عدة طبقات من ضمنها النواة المعدنية المتصلبة والصخور المنصهرة المحيطة بها. ورافق هذه العملية نشاط مغناطيسي بين فترة وأخرى.
وقد تمكن العلماء من تحديد هذا التاريخ من دراستهم للصخور المتبلورة الممغنطة، حيث تبين ان هذا التحول حصل قبل فترة غير بعيدة، ما أتاح لهم التنبؤ بمصير البشرية.