انطلقت مساء أمس الأربعاء في صالة سينما Montaigne في المركز الثقافي الفرنسي، الدورة الخامسة عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما، بعرض للفيلم التحريكي "الأمير الصغير" The Little Prince للمخرج الأميركي مارك أوسبورن، عن رواية الكاتب أنطوان دو سانت اكزوبيري الشهيرة.
وقال السفير الفرنسي إيمانويل بونّ في كلمة له قبل العرض إن المهرجان "مناسبة جميلة لأن السينما تدلّ على القدرات الخلاّقة في لبنان". وشدد على أن "الثقافة وتحاور الأفكار يشكلان جزءاً مما يتميز به لبنان". ورأى في عرض أفلام من كل أنحاء العالم في بيروت، "دليل انفتاح، ومناسبة رائعة للإكتشاف وتبادل الأفكار". وأشار إلى أن صالة Montaigne باتت مزوّدة "تقنيات جديدة في خدمة السينما"، مشدداً على أن فرنسا "تُواصِل المساهمة بقوة في انطلاق السينما اللبنانية، من خلال دعم الأفلام والإنتاجات المشتركة المثيرة للإهتمام، من خلال المركز الوطني الفرنسي للسينما".
أما أوسبورن، مخرج The Little Prince، فقال في كلمة مسجّلة بالفيديو إنه سعيد بعرض فيلمه في مهرجان بيروت، مبدياً أسفه واعتذاره لعدم تمكنه من الحضور إلى بيروت.
ويضم برنامج المهرجان نحو 80 فيلما، غير إن اثنين منها لم صحلا بعد على رخص عرض. وتستمر عروض المهرجان يومياً في المركز الثقافي الفرنسي وفي مجمّع ABC-الأشرفية إلى 15 تشرين الأول الجاري، ويختتم بالفيلم الوثائقي "سمّاني مالالا" He named me Malala، الذي يطلق في الولايات المتحدة في 2 تشرين الأول الجاري، ويطلق عالمياً في تشرين الثاني المقبل، وهو من إخراج الأميركي ديفيس غاغانهايم، ويتناول حياة حاملة جائزة نوبل للسلام الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي.