ضبطت كاميرا مراقبة في أحد المحلات التجارية الشاب نيكولاس أليغريتو وهو يسرق مغناطيسا صناعيا بقيمة 23 جنيها إسترليني، لكنه اضطر لدفع أكثر من 1000 جنيه كغرامة ونفقات محاكمة.
وبعد نشر صورته توجه السارق أليغريتو، الذي يعمل في مجال إصلاح أسقف المنازل، إلى مركز للشرطة للاحتجاج على نشر صورته.
وقال أليغريتو، البالغ من العمر 23 عاما، للشرطة إن صورته وهو يدخل محل "ماكايز" للأدوات، في مدينة كامبريدج تسببت بطرده من عمله.
ليس هذا فحسب، بل وجدته المحكمة مذنبا وغرمته 400 جنيه استرليني، رغم أن سعر المغناطيس 23 جنيها فقط، كما طلبت منه المحكمة دفع نفقات المحاكمة البالغة 620 جنيها.
وكان صاحب المحل التجاري قد طبع صورة تبين وجه أليغريتو، ونشرها على الفيسبوك، ثم تداولتها الصحيفة المحلية، وأرفقت الصورة بتحذير من أن موظفي المحل شاهدو السارق ويعرفونه.