بين النصائح الطبية والمعلومات الصحية المفيدة، والأبحاث والدراسات العلمية لكافة أفراد الأسرة العربية، يعود برنامج "التفاح الأخضر" مع مقدّمته هويدا أبو هيف، بموسمه الجديد على MBC1، ليتحدّث عن العادات الغذائية السيئة وسُبُل تقويمها.
تؤكّد أبو هيف بأن البرنامج في موسمه الجديد "يحاول باستمرار تقريب المشاهِد أكثر إلى مفهوم الصحة السليمة والغذاء الصحي، وتحويلهما إلى نمط حياة عنده". وتشير أبو هيف إلى أن "البرنامج بات إيقاعه أسرع، وصارت مساحة تصوير الحلقات خارج الاستديو أكثر من السابق، ضمن فقرة "السياحة البيئية"، وبهذا نكتشف أماكن جميلة ونقوم بجولات سياحية حول العالم، وقد زرنا عدداً من البلدان والعواصم العربية والأوروبية واكتشفنا رياضات ممتعة ونشاطات فيها تحدٍّ وتشويق".
يقدّم البرنامج حلقات خاصة من فرنسا، وتحديداً من قرية صغيرة اسمها "آفين"، ليكشف عن "الكنوز" التي تتمتّع بها هذه القرية، والقدرة العلاجية التي توفّرها لحالات مستعصية في بعض الأحيان. وتطلّ الحلقات أيضاً على مشروعات سياحية في البقاع الغربي والشوف في لبنان، ليتعرّف المشاهِد إلى مصادر الغذاء الزراعية وأنماطها، في زمن لا نعرف فيه مدى خطورة وأضرار الأسمدة والمواد الكيماوية المستخدمة في الخضار والفواكه التي نتناولها... إضافة إلى جولات في سلوفينيا، ودبي وسواهما. كما يُركِّز البرنامج على مسألة العادات الغذائية وضرورة اتباعها كنمط حياة، وليس في إطار نظام غذائي آني، بين الحين والآخر وحسب. في هذا الإطار، تُضيف أبو هيف: "لا أدّعي أنني لا أُطلق العنان لنفسي أحياناً فآكل ما أشتهي، لكن لا بد من ضرورة وضع الأمور في نصابها ومحاولة الحفاظ على عادات غذائية سليمة". تشدّد أبو هيف أيضاً على أن "الحوار والتفاعل مع الجمهور، صار أكثر فعالية في الموسم الجديد، خصوصاً مع تعزيز حضور البرنامج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تجاوز عدد المتابعين على "فايسبوك" عتبة الـ 12 مليون، فضلاً عن إنشاء مجموعة من "الهاشتاغ" ليتسنّى للمشاهدين متابعتنا عبرها، منها #نصيحة_هويدا و #هويدا_تسأل، وذلك حرصاً على أن التقرُّب أكثر من تفاصيل حياة الناس ويومياتهم".
ورغم مرور مواسم عدّة من البرنامج، تؤكّد هويدا أبو هيف على أن "المواضيع الجديدة لا تنتهي، ونحرص على تقديم محتوى ليس مكرّراً"، مشدّدة في الوقت نفسه على أهمية الطرح العلمي لمختلف المواضيع، "فقد نطرح بعض المسائل التي يُعد التطرّق إليها في غاية الدقة، لكننا نقاربها بشكل علمي بعيداً عن الإثارة والتضخيم، أضف إلى ذلك أن لدينا فقرة ثابتة عن العلاقات الزوجية".
يُذكر أن البرنامج يضع موعداً للجمهور ويوفّر فرصة للتواصل، عبر طرح أسئلتهم وتلقّي الإجابات من خلال مجموعة من الاخصّائيين الذين يطلّون في الحلقات.