شهدت السياحة الفرنسية إلى كل من المغرب وتونس وتركيا، تراجعاً ملحوظاً منذ بداية العام الجاري.
وبحسب نقابة وكالات الأسفار الفرنسية، انخفض عدد الرحلات الفرنسية إلى تونس بنسبة 55% ما بين حزيران/يونيو وآب/أغسطس الماضيين.
أما الإقبال الفرنسي على تركيا فقد تراجع بنسبة 36%.
وتراجع الإقبال الفرنسي على المغرب بنسبة 30% .
ويبحث الفرنسيون عن مناطق آمنة لزيارتها مثل مثل آيسلندا وكوبا وجزر السيشل واليابان، حيث أن الهاجس الأمني حاضر بقوة لدى الفرنسيين بعد الهجوم على متحف باردو، والهجوم على فندق "امبريال مرحبا" بسوسة في تونس .
وبما يخص منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، فقدت إفريقيا حوالى 750 ألفاً من السياح الفرنسيين، خلال 10 أعوام .
وجاء الأمر بعد توقف السواح عن زيارة المنطقة بعد اندلاع أحداث "الربيع العربي" في 2011.