قام 3 شبان بتعذيب مراهقة في الـ18 من عمرها، واعتدوا عليها ليلة عيد ميلادها الـ18، وحرصوا على تصوير الحادثة التي اعتبروها هدية لها.
أرادت المراهقة أن تغادر أحد المنازل الذي كانت فيه مع صديقها الحميم، وإثنين من أصدقائه أخبراها بأنها ضحية خداع ممن تحب.
ومنعت الفتاة من مغادرة المنزل، وأمام اصرارها، تعرضت للضرب والصفع واللكم في المنزل الواقع بحي بدون كاستر- يوركشير.
وكانت آثار التعذيب واضحة على الفتاة، من رضوض وانتفاخ على مستوى العينين وإصابات أخرى في ظهرها، وخدوش في الساقين، كما وحاولوا إجبارها على محاكاة الكلب في مشيته.
وقالت الفتاة وهي في المستشفى إن الحكم على شابين من المعتدين بـ5 سنوات في أحد مراكز التأهيل ، وبـ4 سنوات ونص السنة على الآخر غير كاف، لأن المعتدين قد يطلق سراحهم بعد عامين ونصف مما يجعلها معرضة للخطر مرة أخرى.