في متابعة من موقع "الفن" للإتهامات الموجهة لادارة الـmbc، حول سرقة فكرة برنامج المتاهة لزياد الزيات، والذي ستقدمه إبتداء من الليلة، الاعلامية المصرية وفاء الكيلاني، ومن خلال إتصال خاص بالمتحدث بإسم مجموعة mbc السعودية، السيد مازن حايك، حصل موقعنا على ردٍ رسمي حول الموضوع، فأكد من خلاله حايك بأن "الـmbc تفضل عدم التعليق على الموضوع وعلى هذه المسألة خصوصاً، عندما تأخذ منحى قانونياً وقضائياً ، ونحن الآن نترك الامر بيد القضاء، والحلقة والبرنامج سيتم عرضه كما هو مقرر".
وفي معلومات خاصة حصل عليها موقعنا، تفيد بأن القضاء اللبناني أولا وأخيراً لا يمكنه البت بهذه القضية، لأنه وبكل بساطة المحطة فضائية وليست محلية، وهي تبث إرسالها من الامارات وليس من لبنان، فالشركة تملك في لبنان شركة إنتاج وليس شاشة أو محطة تلفزيونية، وبالتالي لا علاقة لشركة الانتاج ببث البرامج.
وفي حديث آخر مع مصدر مسؤول من داخل المحطة السعودية، أكد فيه لنا أن فكرة البرنامج، الذي أقيمت كل هذه الضجة حوله، لا علاقة له بما سيتم تقديمه الليلة.
وعلمنا أيضاً من المصدر نفسه أن السيد زياد الزيات، كان قد أرسل بريداً الكترونياً للزميلة رانيا برغوت، احدى مقدمات برنامج كلام نواعم على بريدها الخاص من دون أن يتابع الموضوع، ولو صحيح كانت لديه فكرة برنامج قوية لهذه الدرجة، الا يتابعها أو يحميها أو يسجلها بدائرة حماية المستهلك، أو في وزارة الإقتصاد، ألم يكن ليطالب بموعد ليضع من خلاله النقاط على الحروف، ويبرم إتفاقاً متكامل البنود المادية والمعنوية؟ ألم يكن ليطلب موعداً لمناقشة فكرة وإنتاج البرنامج؟ واذا ارسل احدهم بريداً الكترونياً لاحد موظفي المحطة والـmbc لم ترد عليه تكون قد سرقته؟، هل حصل على رقم تسجيل من ادارة المحطة، أم هل صوّر حلقة تجريبية مثلاً؟.
وتابع المصدر، ليقول :"لو اننا احببنا فكرته لكنا حتما اشتريناها ونفذناها، ولكن لم يستلم احد من ادارة المحطة اي بريد الكتروني بالموضوع بشكل رسمي، فهل يرسل الاستاذ الزيات فكرته من دون شروط تجارية؟"، وختم المصدر المسؤول في محطة الـmbc إتصاله معنا بالقول :"الأفكار ليست ملكاً لاحد، والفكرة لتصبح مشروعا تجارياً يجب وضعها بإطارها الصحيح، وعندما ترد الـmbc عليه وتنقطع عن إتصالاتها به، تكون عندها قد سرقته؟".