تارة في حياتها الشخصية وتارة في جديدها في الدراما للموسم المقبل، وبتلقائية وعفوية تجيب عن كل الأسئلة حتى المتعلقة بممثلات جميلات وساحرات، أو بممثلة تتمنى أن تتشبه بها.
جرأة وتلقائية، يعني إثارة، وهذا يقودنا إلى حوار جميل وشيق مع واحدة من المع نجمات الدراما السورية.
ما الجديد بالنسبة لرنا أبيض في الوقت الحالي؟
حاليا انتهيت من تصوير المسلسل الكوميدي "فارس وخمس عوانس" مع المخرج فادي سليم، والذي كان مقررا له أن يعرض في رمضان الفائت ولكن ظروف إنتاجية حالت دون ذلك.
كما وأواصل في الوقت الحالي تصوير مشاهدي في خماسيات مسلسل "مذنبون أبرياء" والذي كنت انتهيت من تصوير قسم منه في وقت سابق من العام الحالي.
هل من فكرة عن العملين؟
المسلسل الأول يتناول خمسة عوانس جميلات جدا، ويكون لهن خال يعرقل زواجهن كما ويعرقل زواج أخيهن، وكل ذلك بأسلوب جميل وممتع وشيق ويبعث على الابتسامة، لكن الهدف والغاية من العمل هو إبراز الوجه الحقيقي للعانس في مجتمعنا حيث تكون في العادة جميلة جدا ومغرورة في صباها وترفض هذا العريس أو ذاك بسبب فتنتها الطافحة، لتفاجأ بأن قطار الزمن قد سبقها.
أما مذنبون ابرياء فهو في سداسيات ألعب دور بطولة فيه وعموما لم ينته تصويره حتى اللحظة.
إذا المسلسلان من ملاك الموسم الفائت.. هل من جديد على صعيد الموسم المقبل؟
المسلسلان سيعرضان في الموسم المقبل ولكن كان مقررا لهما أن يكونا في الموسم الفائت، وهما في الوقت الحالي وبحكم انتهائي من الأول قبل ايام ومواصلتي تصوير الثاني حاليا سيعتبران للموسم التالي.
أما بخصوص جديد على صعيد نصوص للموسم المقبل فهناك عدة عروض أقرؤها لكني لم أعط أي شيء بشأنها، فالتصوير حاليا يأخذ مساحة من الوقت، وكذلك كثرة العروض والحاجة لوقت لقراءتها، حالا دون الانتهاء أو الوصول إلى مرحلة القرار النهائي.
كيف رأيت الدراما السورية في الموسم الفائت؟
تطورت كثيرا عما كانت عليه في المواسم السابقة وبخاصة مواسم الأزمة، وظهرت لدينا مجموعة من الأعمال المتطورة جدا والراقية والتي تصلح لأن تكون سينمائية، وبالعموم لم نستطع مشاهدة كل شيء في شهر رمضان لكن الانطباع العام قال إن هناك تطورا ملحوظا على صعيد المادة الإنتاجية وهذا يصب في مصلحة المواسم التالية لأن القائمين على الدراما لن ينظروا للوراء.
والدراما السورية التي يتم تصويرها خارج سورية.. هل كانت أفضل؟
هي أفضل بحكم الإمكانات والأدوات المستخدمة لكن النصوص واحدة وهي سورية، وكذلك نجوم الأعمال والممثلون هم أنفسهم، وكذلك المخرجون سوريون، وبالتالي فإن المال والإمكانية والأداة المستخدمة تجعلك أفضل وهذا يصب في المصلحة العامة في نهاية الأمر لأن الربح معنا كسوريين.
دعينا في شؤون خاصة برنا أبيض.. من له الفضل في اكتشاف رنا.. هل أيمن زيدان أم أيمن رضا؟
للاثنين فضل علي، وإذا كان السؤال عمن أتى بي إلى التمثيل فهو أيمن رضا وسيكون له الفضل الدائم في ذلك، ولست ممن ينكرون ذلك وله الاحترام والتقدير دائما وأبدا.
أما بالنسبة للأستاذ الكبير والعملاق أيمن زيدان فهو من أتاح لي الفرصة للظهور والعمل في أهم المسلسلات التي كان يلعب بطولتها في التسعينات، وبالتالي له الفضل في حجزي للمكان الذي أنا فيه اليوم في الدراما السورية.
هل فعلا اعتبرت نورمان أسعد أجمل فنانة سورية؟؟
لا بل قلت إن نورمان أسعد تتمتع بالوجه يشع بالجاذبية ووقفت أمامها ذات يوم أمام الكاميرا ولأول مرة وقد لفتتني جدا بذلك الوجه الجذاب.
كذلك قلت بأن نسرين طافش جميلة جدا على الشاشة وهذه حقائق لا تحرج أحدا.
ومن أجمل ممثلة بالنسبة إليك؟
بالنسبة لي، أجمل ممثلة في سورية والعالم العربي هي مرح جبر لأنها تملك وجها في غاية السحر والجمال وقلت هذا في وقت سابق وأكرره دائما.
ومن الممثلة التي تتمنين أن تكوني مثلها في التمثيل والإبداع؟
النجمة الكبيرة سامية جزائري فهي متألقة ومبدعة ولا أحد يسبقها في الكوميديا العربية، وهي حالة فنية فريدة ولن تتكرر إطلاقا إطلاقا، ولو أنني أتمنى أن تستنسخ عندنا في سورية بأكثر من وجه للمستقبل.. ولكن!!.
نأتي إلى حياتك التنشيطية.. ما الرياضات التي تواظبين على ممارستها باستمرار؟
أحب المشي أولا والسباحة نوعا ما، لكن رياضة اليوغا تبقى أفضل في الوقت الحالي في ظل الظروف العامة لأنها تساعد على تنقية الذهن من ضجيج اليوميات الدموية في بلدنا.
وهل تتابعين الرياضة؟
بل كنت داخلة فيها في الصلب، فزوجي السابق، والد ابني يوشع، هو ابن نجم رياضي سورية بكرة القدم، المرحوم محمود طوغلي، وهو مدرب منتخب سورية في كاس العالم للشباب قبل 25 عاما.
وماذا تتابعين من الرياضة اليوم؟
لا أتابع كل التفاصيل.. أتابع فقط النهايات، فالبدايات مملة وتستحوذ وقتا نحن أحوج إليه، لكن عندما نصل إلى الأدوار المتأخرة في كأس العالم أو عندما تقترب البطولات الأوروبية من نهايتها ويقترب التتويج، أتفرغ نوعا ما لمتابعة تلك المحطات واللحظات المهمة جدا لأنها تاريخية.
وولدك يوشع.. هل سيكون فنانا أم رياضيا؟
ابني اليوم عمره ثمان سنوات وأعده ليكون في قطاع آخر غير الفن، وكذلك غير الرياضة، إذ أخطط له ليكون مهندسا معماريا، لأنني احلم له بهذا المجال الذي أرى أنه موهوب فيه.
ولو كان هو من سيختار مهنته.. هل ستعارضينه؟
بالتأكيد لا.. سأساعده في أي مجال يختارهن لكنني سأحبذ له الهندسة المعمارية لأنها مهمة جدا، ويوشع يملك ذهنية وعقلية تتناسب مع الحسابات الهندسية.