يشعر نقيب الموسيقيين المصريين الفنان هاني شاكر بالاستياء بعد الحملة المنظمة التي تشن ضده وتتهمه بأنه ضد الحرية والإبداع.
وقال شاكر لصحيفة "الراي" الكويتية :"لا أعرف سبب هذا الهجوم الذي أعتبر أنه منظم ومقصود، ولا أفهم لماذا يهاجم البعض قراراتي التي تهدف لحماية سمعة المرأة المصرية ومكانتها كفنانة .
وأضاف:" قراراتي هدفها الوحيد القضاء على العري والأعمال المبتذلة، التي يتم استغلال نسائنا فيها بشكل فجّ، ولا أجد مبرراً لهؤلاء لأن يدافعوا عن الأعمال المنافية لأخلاقنا. كنت أظن أن هؤلاء سوف يدعمون القرارات التي تهدف للصالح العام، وحماية المهنة وسمعتها، خصوصا أن الوسط الغنائي في مصر يمر بمرحلة صعبة وغير مطمئنة، ما جعلنا جميعا نسعى لتغيير هذه الصورة، ونأمل في وجود نقابة قوية وقادرة على إعادة صورة الفنان المصري إلى سابق عهدها من الرقيّ والأصالة".
وتابع:" فوجئت ببعض من لم نسمع لهم صوتا في العهود السابقة التي تخللها الفساد، والتي اتخذت من الهجوم عليّ هدفاً. ادعى أحد هذه الأقلام أن تاريخي انتهى، متجاهلا الأعمال التي أقوم بها ... لماذا لم ينظروا إلى الإنجازات والتعامل بحيادية".
وقال هاني شاكر:" في النهاية أريد أن أقول لمن يحاولون تعطيلي: لا يفرق معي ما تقومون به، ولن أتراجع عن خدمة نقابتي وبلدي، بل سوف أستمر في الإنجازات".
