استنكرت جماعات حقوق الحيوان في أميركا ما وصفته بـ "الإجراء الوحشي" الذي أقرته مؤخراً وزارة الزراعة الأميركية، بهدف القضاء على الدواجن المصابة بفيروس إنفلونزا الطيور المميت.
وتسعى وزارة الزراعة الأميركية إلى السيطرة على الفيروس عبر القضاء على الدواجن المصابة بإغلاق الحظائر وإغلاق نظم التهوئة، في حال لم تتوصل إلى وسائل أخرى خلال 24 ساعة من تحديد الإصابات.
وتحاول الوزارة منع انتشار الفيروس الذي تسبب في نفوق قرابة الـ50 مليون دجاجة وديك رومي بين كانون الأول-ديسمبر وحزيران-يونيو من سنة 2014.
وأكدت الجمعية الأميركية للرفق بالحيوان أنها تعتبر إغلاق نظم التهوئة للدواجن يحرق بشكل أساسي الطيور حتى الموت، منددة بتعريض الطيور المصابة لوسائل "قتل رحيم بائسة وطويلة بشكل خاص".