في وقت أردنا فيه الحصول على توضيح من الموسيقار ملحم بركات على خلفية الإتهامات التي تعرّض لها بالتهرب من دفع فواتير الكهرباء المتوجّبة عليه منذ العام 2001، إتصلنا به فوجدناه غاضباً جداً من حال البلد ، وكان لنا معه هذه الدردشة .
بركات أكد أن ما تردد عار من الصحة، وهو قد سدّد كل المستحقات المتوجبة عليه منذ أن أقفل النادي الليلي الخاص به، وإستغرب بركات زج إسمه بهذا الموضوع من أناس لا يعرفهم، وقال: "الموضوع إنتهى منذ 2011 ووكّلت المحامي لمتابعته مع شركة الكهرباء ولدي أوراق من البلدية تثبت أنني سددت كل الفواتير..عيب ما في إحترام بالبلد ولكرامات الناس يدخلونا بمية قصة ونكايات وفضائح".
وعن الوضع الراهن في لبنان، عبّر بركات لموقعنا عن إنزعاجه وإشمئزازه لما وصلت إليه الأمور، وشن هجوماً لاذعاً على كل السياسيين وإتهمهم بسرقة البلد والإهتمام فقط بمصالحهم وتجويع الناس، وأضاف :"من المعيب أن تصل فضائحنا الى الخارج والإعلام يجب أن يهتم بالأمور الداخلية، وعدم نشر ما يجري في لبنان الى الخارج".
وإعتبر بركات أن الوضع في البلد لا يبشّر بالخير، "فلبنان مكوّن من 18 طائفة وكل طائفة متمترسة عدا عن أن رؤساء الأحزاب الطائفية سرقوا البلد ونهبوه ولا أستثني أحداً منهم، الزعماء في لبنان قطعوا رؤوس الناس.. بدنا تنظيم داعش يجي 3 أيام عالبلد يقطع رؤوسهم للسياسيين ويرجع يفل".
وعن الحراك الذي يجري في الشارع وموضوع النفايات، قال بركات: "هناك إستغلال سياسي للمطالب التي يتحرك من أجلها الشباب في الشارع، وما يجري من تهجم على الدرك ليس مقبولاً، وبعض الأحزاب التي كانت متخفيّة بدأت تظهر لتستغل الحراك.. وين البلد لكان سياحي وأهم بلد ثقافي في العالم، حتى البترول والغاز يريدون توزيع الحصص قبل إستخراجهما"، كما إعتبر أن دخول الشباب إلى وزارة البيئة لم يكن صحيحاً، وهو إحتلال بحسب ما وصفه.
وتابع :"أرى أنه ليرتاح البلد على كل طائفة أن تعيش لوحدها وأتمنى التقسيم، فمن أيام بشارة الخوري لم يمر يوم منيح بهيدا البلد..عم ياخدونا ع جهنم".
وختم بركات حديثه لموقعنا، بالقول، "ان شاء لله عيش بعد 100 سنة لأرى ما سيجري في العالم، عيب اللبنانيين يعيشون بلا رأس، لبنان الإقتصاد وأبو الفنون والثقافة في العالم..صرنا عايشين أكثر من شهر بالزبالة، السرقة ماشية والزعماء يقحمون السياسة بالزبالة وجميعهم يغطون على بعضهم لسرقة البلد".