تعرضت العارضة والنجمة كايلي جينر في الفترة الأخيرة لموجة من الإنتقادات والتعليقات السلبية على صفحتها الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب صورها التي تظهرها أكبر سنا بكثير من عمرها الحقيقي.

كايلي البالغة من العمر 18 سنة تغيرت بشكل واضح خلال السنة الأخيرة الجارية، لكن منذ أن احتفلت بعيدها الـ18 منذ فترة، انتقلت بمظهرها واطلالتها وحتى لباسها إلى مرحلة جديدة، لدرجة أن جمهورها أصبح يقول إنها تبدو في الـ30 من عمرها.

حتى أن مظهرها الجديد جعلهم يظنون أنها خضعت لعمليات تجميل، خصوصاً بعد أن كشفت أنها خضعت لعملية لشفتيها.

وقال بعضهم إن كايلي تبدو الآن أكبر من حبيبها تايغا الذي يكبرها بـ7 سنوات، في حين تساءل البعض الآخر عن سبب تحولها المفاجئ.

وكانت المفاجأة عندما اعترفت كايلي بأنها تبكي أحيانا عندما تقرأ تعليقات ساخرة على صورها التي تنشرها على صفحتها الخاصة، الأمر الذي جعل الأمور أكثر تعقيدا من قبل.

ويقول بعضهم إن شاينا هي السبب وراء رغبة كايلي الدائمة بتغيير مظهرها، لأن شاينا تعلم أن كايلي لا تكون واثقة من نفسها دائماً.

وكانت كايلي قد ردت على الإنتقادات التي طالتها في الفترة الأخيرة، وكتبت في أواخر شهر آب-أغسطس الماضي: "بعض الناس يقول أشياء فظيعة عني, يوما بعد يوم، وأحيانا لا أحتمل ذلك".

وأضافت: "هذا الأمر يضايقني أحيانا، أنهار.. أختبئ.. وأبكي".