نجت من الموت أو من حالة رعب واحتاجت لعلاجات وتصاوير شعاعية، ويأتي ذلك بعد أيام من مشاركتها في عمل خيري ليس الأول لكنه لأول مرة يعلن أمام الناس.
ومن انفصال عن زوجها المنتج إلى إعادة ترتيب للأوراق والأولويات في حياتها، وإذ بها تضع الزواج الثاني في المرتبة الثالثة، فما الذي يسبقه في تفكيرها؟؟
إنها النجمة الملفتة جيني إسبر وحديث خاص للفن.
بعد التهنئة بالسلامة، نريد أن نعرف تفاصيل الحادث الذي تعرضت له قبل أيام؟
الحادث جرى في مدينة اللاذقية حيث كنت في سيارة مع رفيقتي وأحد أقربائنا، وكنا في طريقنا إلى منطقة الشاليهات، لنصادف في لحظة معينة أن الأرض باتت مدهونة بالمازوت أو مادة لزجة أخرى، فتدهورت السيارة وانقلبت رأسا على عقب.
تعرضت لجروح بليغة وتشوهات نتيجة شظايا البلور الذي تطاير على جسدي.
والآن أنت في بيروت لتلقي علاجات أم ماذا؟
أنا في بيروت لإجراء تصوير شعاعي لجسمي بالكامل حيث الفحوص الأولية في سورية أكدت أن الأمور سليمة لكنني أريد الاطمئنان أكثر على حالتي وبخاصة أنني أعاني في بعض مناطق جسدي من تورّمات، وأتوجه لله بالشكر على نجاتنا مما تعرضنا له أنا وصديقتي وقريبي.
شكرت الله كثيرا لأن ابنتك الصغيرة لم تكن معك.. أليس كذلك؟
الحمد لله أنها لم تكن معي، وإلا لكان الظرف أصعب من ذلك بكثير، ابنتي تبقى عند أمي وأبي في البيت عندما أكون في نشاطات ومشاوير والحمد لله على كل شيء فلا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
دعينا نرجع أسبوعا للوراء.. كنت في حفل خيري بدمشق.. ماذا تحدثيننا عنه؟
الحفل خيري وإنساني ويتناول دعم أطفال مصابين بمرض السرطان في سورية واقامته مصممة الأزياء العالمية منال عجاج، واختاروني لأكون مقدمة الحفل، وكانت التجربة مثيرة ومهمة على الصعيد الإنساني إذ أرى بأنني شاركت أطفال بلدي بعضا من همومهم وأوجاعهم وبخاصة أنهم يحتاجون كل دعم ورعاية في سبيل ذلك.
هل لك نشاطات خيرية إنسانية أخرى؟
العمل الخيري لا ينقطع في حياتي لكن ليس بالضرورة أن يتم ذلك بوجود الصحافة والإعلام، وفي مدينتي اللاذقية وكذلك في دمشق لا يمر وقت طويل بدون القيام بعمل من هذا النوع لكن لا أعلن عنه. أما هذه المرة في دمشق فقد كان الحفل مغطى إعلاميا وظهرت فيه بدور مقدمة له.
ما الذي يعنيه لك المشاركة في مناسبات كهذه؟
يعني الكثير. يعني أنني إذا كنت قادرة على تقديم موهبتي في التمثيل أو صوتي في التقديم لخدمة أطفال مصابين بمرض خبيث فالأوجب أن أفعل ذلك، وأدعو كل الفنانين للحذو حذو منال عجاج وروز عربجي للقيام بأعمال تخدم المجتمع إنسانيا.
أنت تتنقلين بين دمشق وبيروت ودبي.. أين سيكون الاستقرار نهاية الأمر؟
سأستقر حيث ستكون مشاريعي. بالمبدأ استقراري الرسمي هو اللاذقية عند أهلي وبخاصة بعد انفصالي عن زوجي. أما الاستقرار المهني فسيكون في المكان الذي يكون لي فيه عمل، وحاليا لا يوجد مكان معين لكن المشاريع قائمة.
ماذا عن مشروع دبي؟
دبي سأقيم فيها مشروعا لمركز رياضي حديث ومتطور لكنه سيحتاج لبعض الوقت حيث أعمل حاليا على دعمه بكل وسائل الخدمة، ولن يكون جاهزا في المدى المنظور لكن فكرته قائمة ومستمرة.
ألا تخشين الفشل في مشروع كهذه سيكون محط أنظار الناس؟
أولا الرياضة هي دراستي فأنا خريجة كلية التربية الرياضية في سورية، ولن آتي للمجال من فراغ بل هو طموح ومشروع فكرت فيه منذ تخرجي من الجامعة. سيكون معي في المشروع خبراء ومختصين وبالتالي لن أكون في موقف محرج وسيكون كل شيء مدروسا تجنبا لأي فشل.
والتمثيل أين سيكون عندما تفتتحين المركز؟
إذا كانت الرياضة دراستي فإن التمثيل موهبتي وسيكون له الحيز الواسع ولن أتخلى عنه فمشاريع البزنس لا تلغي مشروع الفن بالنسبة للممثل والتجارب كثيرة في هذا الإطار وأثبتت نجاعتها عندما يكون التخطيط سليما من قبل صاحب المشروع.
نأتي إلى موضوع الزواج بعد الانفصال.. متى ستكونين عروسا من جديد؟
هذا الأمر ليس بيدي وليس بيد أحد أيضا، فهو من تقدير الله سبحانه وتعالى وعندما يشاء الله سأكون عروسا. لا أدعي أني لا أفكر بالزواج، لكني لست في وضعية تسمح لي القيام بعلاقة حب في الوقت الحالي بل ستأتي في موعدها وسأعلن عن ذلك في نفس اللحظة.
والألويات بالنسبة إليك.. كيف ترتبينها؟
ابنتي أولا ومستقبلها فهي المشروع الأهم بالنسبة لي، ومن ثم العمل والمشاريع سواء في الفن أو خارج الفن، ومن ثم يأتي مشروع الارتباط، والمعروف أن لكل أولوية من تلك المذكورة وقتها ومداها الزمني ولها متطلباتها بطبيعة الحال.
نأتي إلى الجديد في الدراما بالنسبة إليك؟
في الدراما حاليا سأدخل في تصوير مسلسل خاتون لكن لم أبدأ به حتى اللحظة وحاليا أقرأ نصه وهو عمل قوي وجذاب وسيكون من أولى أعمالي للموسم المقبل، وأفضل عدم الكشف عن تفاصيل متعلقة به في الوقت الحالي.
كما وسأدخل في مشروع لبناني بعنوان "المصلى" وكذلك أفضل عدم الخوض في تفاصيله حاليا.
وبقية العروض؟
قائمة وكثيرة لكن ليس بالأمر السهل أن تعطي الإجابة عن كل عرض بالموافقة أو بالرفض، بل يحتاج الأمر إلى دراسة أكثر، والموسم ما زال في بدايته وكل شيء وارد، وأتوقع المشاركة في أكثر من عمل محلي وكذلك في أعمال خارج سورية وتحديا في الدراما المشتركة بين سورية ولبنان.