في زمن كثرت فيه اللامعاني في الأغاني و الصخب في النوتات، تمكن علي المولى ومحمود عيد من اعطاء نانسي نصر الله أغنية على مستوى طاقاتها الصوتية...احساس نانسي العالي اكتمل بصورة وليد ناصيف التي اقترن فيها اللون والبساطة وترافق فيها الانسياب التلقائي مع المشهدية المتناسقة مع اللحن...فلما نشاهد فيديوهات تروي قصة وتبقى في اطار الموضوع وتتماشى مع التقطيع الموسيقي في الوقت عينه.

لقد أخرج وليد ناصيف الكليب بأناقة وبساطة ، خصوصاً وأن أغنية نقطة عالسطر خارجة عن السرب الحالي من الأغاني. نجحت نانسي في أنها تقدمت للناس كصاحبة صوت قوي وإحساس عالٍ وإطلالة راقية لا تخلو من الأنوثة ، وعرض وليد مشاهد جمالية لنانسي بعيدا عن الاستعراض الممل فأدخل الـBeauty Shots ضمن القصة نفسها من دون أن يقطع حبل انسجام المشاهد مع القصة و اللحن و الكلمة.